ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليوم الأربعاء، أن السفارة الفرنسية فى ليبيا تلقت أمس الثلاثاء، قنبلة احتجاجية بسبب على ما يبدو قراراتها فى مالى، حيث جاءت عملية التفجير بعد مضى ساعات على قرار اتخذه مجلس النواب الفرنسى، ويقضى بالسماح للحكومة بتمديد العملية العسكرية فى شمال مالى.

وأضافت الصحيفة فى تقرير بثته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، أن ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافى تكاد تتصدر ترتيب الدول الأكثر خطرا على الدبلوماسيين الأجانب، حيث استهدف تفجير سيارة مفخخة أمس الثلاثاء، السفارة الفرنسية فى طرابلس، وأسفر أول اعتداء على المصالح الفرنسية فى ليبيا منذ سقوط القذافى فى عام 2011، عن إصابة اثنين من الحراس بجروح وإلحاق أضرار مادية جسيمة بمبنى السفارة.

وأوضحت الصحيفة أن موكب السفير البريطانى، كان قد تعرض لإطلاق النار فى يونيو الماضى فى مدينة بنغازى، وبعد ثلاثة أشهر قتل 4 أمريكيين بينهم سفير الولايات المتحدة، فى هجوم على القنصلية الأمريكية فى نفس المدينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الهجمات استهدفت دبلوماسى الدول الأكثر نشاطا فى مساندة الثوار الذين انتفضوا ضد نظام القذافى.