"لا تمنحه ماء.. دعه يموت"، ذلك ما عنونت به صحيفة "الديلى ميل" البريطانية تقريرها المرفق بالصور والفيديوهات المروعة لعمليات القتل المعتمدة التى تجرى لمسلمى بورما على يد الأغلبية البوذية، وسط صمت وتراخى من قوات الأمن.

وقالت الصحيفة البريطانية إن تلك المشاهد المروعة التقطت فى بلدة "ميكتيلا" لأعمال عنف جديدة ارتكبت ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة فى نهاية الشهر الماضى، وخلفت أكثر من 43 قتيلا.

وتظهر تلك الصور مجموعة من الشباب ينظرون إلى شاب يبدو فى العشرينات من عمره، وهو مضرمة فيه النيران، وملقى على أرض، ولا من مغيث له، حتى قوات الشرطة، وقفت تتفرج وتشاهد مقتله دون أن تحرك ساكنا.

ويظهر فى الفيديو صوت أحد الأشخاص، وهو يهتف قائلا: "لا تمنحوه ماء، لا تطفوا الحريق.. دعوه يموت"، وهو ما جعل منظمة "هيومن رايتس ووتش" تصف ما يحدث ضد أقلية "الروهينجا" جرائم ضد الإنسانية، وحملة تطهير عرقى ضد المسلمين.
وأرجعت الصحيفة البريطانية أعمال العنف الأخيرة؛ لخلاف بين صاحب محل بقالة شاب، ومجموعة من عملائه البوذيين.

ونشرت الصحيفة البريطانية مجموعة من اللقطات الأخيرة لنهب رجال بوذيين، ومهاجمتهم لمحلات الذهب، وبصحبتهم عدد من الرهبان الذين يحثون الجماهير الغاضبة لمهاجمة المسلمين، الذين تناقصت أعدادهم بصورة كبيرة فى بورما، إما بسبب التهجير القسرى أو أعمال العنف والقتل.