الدومنيكان

تًعتبر جمهورية الدومنيكان الصغيرة جزءًا لا يتجزأ من دول البحر الكاريبي، كما أنها أيضًا جزء من جزيرة هسبانيولا إلى جانب جمهورية هايتي. تقع شرق جزيرة كوبا ، وكانت من أوائل الجزر التي اكتشفها كريستوفر كولومبوس عام 1492. وتتمتع الدومنيكان بمناخ مداري، إذ تهطل الأمطار بكثرة، وتتعرّض المنطقة للأعاصير العنيفة المعروفة بالهاريكين، ومع هذا لا تُقدم الجمهورية الرائعة الأجواء والشواطئ الكاريبية المعهودة وحسب، بل أكثر من هذا.
فالمنطقة غنية بالغابات الاستوائية الكثيفة والكهوف القديمة، إضافةً إلى سلسلة الجبال الشاهقة الغنيّة بالأنهار والشلالات، كما أن هذه الجمهورية البحرية تضم ثاني أكبر بركة مياه مالحة في العالم، ولأن سكانها من الفلاحين الطيبين عادة وهم من أصول هندية وإفريقية وإسبانية، يُمكن للعشاق في هذا الوقت من العام، التمتّع بالكثير من المطاعم المحلية المترامية على السواحل هنا وهناك، وخصوصًا التي تفخر بطعامها البحري، للمهتمين بقضاء عطلة في أجواء جبلية وبحرية وطبيعية خلابة ونادرة من العشاق.
وشرعت الحكومة، علاوة على المحطة الساحلية بونتا كانا المعروفة على الصعيد العالمي، والتي توجد في أقصى شرق جزيرة إيسبانيولا، التي تتقاسمها كل من جمهورية الدومنيكان وهايتي، في إنجاز برنامج ضخم لتطوير مشاريع جديدة تهمّ البنى التحتية الفندقية في جنوب وشمال الجزيرة.
وتضم الدومنيك مغارات مزخرفة بفن النحت الصخري التي تعود لأزمنة سحيقة، والأنهار الجوفية والحدائق الطبيعية التي لا تزال على وضعيتها البرية.
ويشكل الأميركيون الأغلبية الكبرى من السياح الذين يختارون جمهورية الدومنيكان، على اعتبار أنهم يمثّلون نصف الزوار، يليهم السياح الكنديون والفرنسيون والأسبان ثم الألمان