أعلن رئيس تشاد إدريس ديبى اليوم الاثنين، أن قواته "أنجزت مهمتها" فى مواجهة المسلحين الإسلاميين فى مالى وسوف تنسحب الآن.

وكانت تشاد قد أرسلت أكبر قوة عسكرية لمالى بلغ قوامها نحو 2000 جندى.. وفى حوار مع وسائل الإعلام الفرنسية قال ديبى إن قواته ستكون غير قادرة على مواجهة أساليب حرب العصابات.

ويأتى الإعلان عن الانسحاب عقب مقتل ثلاث جنود تشاديين على الأقل الجمعة الماضية فى تفجير انتحارى بمدينة كيدال بشمال مالى.

وكانت فرنسا قد شنت هجمات جوية فى 11 يناير الماضى لطرد المتمردين الإسلاميين من شمال فرنسا الذين كانوا يتقدمون نحو العاصمة باماكو.

وبدأت باريس فى سحب قواتها البالغ عددها 4000 جندى الأسبوع الماضى ومن المقرر أن تخفض عدد قواتها بمقدار النصف بحلول يوليو المقبل.

وكان وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس قد قال مطلع هذا الشهر، إن فرنسا سوف تترك ألف جندى على الأقل كقوات دائمة فى مالى عند بدء مهمة الأمم المتحدة لحفظ السلام.