من المعروف علميا أن زيادة ترسيب الدهون على الكبد وبالأخص فى المرضى المصابين بالسكر تؤدى إلى التهاب كبدى مزمن والذى قد يتطور إلى تليف بالكبد وبعد ذلك إلى سرطان بالكبد والمعروف علميا باسم "ناش".

يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد أنة يزداد نتيجة تعاطى بعض الأدوية والعقاقير وكذلك فى المرضى المصابين بالسكر وأصحاب السمنة المفرطة حيث تؤدى هذه العوامل جميعا إلى ارتفاع أنزيمات الكبد.

وبعد التأكد من التحاليل الطبية من عدم وجود أى فيروسات كبدية لدى المريض يكون لابد أن يلتزم المريض بتغيير نمط الحياة عن طريق ممارسة الرياضة بمعدل 45 دقيقة يوميا حتى يقل الوزن بمعدل 3 : 4 كيلو شهريا والاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة الطازجة والبعد عن تناول الحلويات والسكريات حيث تؤدى هذه العوامل إلى تحسن واضح فى حالة الكبد وعودة أنزيمات الكبد إلى معدلاتها الطبيعية وبدون استخدام أى عقاقير مساعدة.

وهنا تظهر أهمية ممارسة الرياضة والغذاء الصحى لتحسين وظائف الكبد وعودة إلى معدلاتها الطبيعية.

ويمكن التأكد من ذلك عن طريق إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية قبل وبعد ممارسة الرياضة وكذلك إجراء صورة دم كاملة ووظائف كبد كاملة ووزن المريض قبل وبعد ممارسة الرياضة سنلاحظ وجود تحسن واضح.

ومن المعروف علميا أن ممارسة الرياضة تساعد على إفراز بعض المواد الكيماوية فى المخ "أندورفين وانكلفين" وهما ما يطلق عليهما مورفين المخ
حيث تؤدى الرياضة إلى الإحساس بالسعادة والنشوى وزيادة النشاط الذهنى والفكرى إضافة إلى تحسين اللياقة البدنية والإحساس بالسعادة.