فى مشهد يذكرك بأغنية سندريلا السينما المصرية سعاد حسنى "الحياة بقى لونها بمبى"، يرى العالم البحر الوردى بأستراليا الذى تشعر وكأنما كتبت هذه الأغنية وفصلت من أجله فقط، فبحيرة "هيلر" التى خلقها الله بهذا اللون الوردى غير المعتاد والفريد من نوعه على حافة جزيرة "أركبيل" الأسترالية تبهر العالم يوماً بعد يوم بخلقه ولا نملك إلا قول "سبحان الله".

فربما سمع المصريون والعالم عن البحر الأحمر والأبيض والأسود ولكن المياه دائماً كانت باللون الأزرق، ولكن بحيرة "هيلر" تدعى بالبحر الوردى وهى بنفس اللون فعلا دون أى مواد صناعية.

وقال موقع الـ"أوديتى سنترال" إن البحيرة التى تم اكتشافها على يد البريطانيين عام 1802 تعتبر من أهم مصادر الملح حول العالم، كما أن العلماء يحتارون فى أم لونها حتى الآن، حيث ظنوا بالبداية أن سبب هذا اللون هو الطحالب البحرية التى تعكس ألوانها على الماء ولكنهم اكتشفوا فيما بعد عدم وجود أى طحالب فيها.

وأضاف الموقع موضحاً، أن نزول السياح إلى المياه أمن كما يلقبون مياهها بـ"مخفوق الفراولة" بسبب لونها الغريب الذى يظل كما هو حتى عند تعبئته بوعاء شفاف.