قالت المخابرات "الإسرائيلية" (الشاباك)، إن الثلاثة أشهر الماضية شهدت 24 محاولة اختطاف "لإسرائيليين" فى مناطق الضفة المحتلة، مقابل 33 محاولة مماثلة خلال عام 2012.

ونقل موقع "رسالة نت" الفلسطينى عن ضباط كبار فى ما يعرف بقيادة المنطقة الوسطى فى الاحتلال "الإسرائيلى"، تحذيرهم من خطورة الإحصائيات المقلقة فى ارتفاع عدد الخلايا الناشطة التى تحاول اختطاف "إسرائيليين"، بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين، وأشار الضباط إلى أن إحدى محاولات الاختطاف تمكنت المخابرات ووحدات "الجيش الإسرائيلى" العاملة فى الضفة المحتلة من إحباطها قبل بضع ساعات فقط من تنفيذ العملية.

ووفقاً للضباط فإنه ومنذ صفقة الإفراج عن الجندى جلعاد شاليط فإن حماس تحاول تنفيذ عمليات بهدف المساومة، وأن مثل هذا الحدث سيكون مجديا لها.

ويضيف الضباط، "تجتهد حماس لتنفيذ مثل هذه العمليات التى لا تتطلب بالنسبة لها سوى وجود شخصين أو ثلاثة مسلحين بسكين يابانية أو مسدس والاتصال بإسرائيليين يساعدونهم فى الدخول لإسرائيل وتنفيذ الهجوم".

وقال مصدر عسكرى فى الاحتلال "الإسرائيلى"، إن "حماس تفهم أنه سيكون صعباً عليها إنتاج الصواريخ فى الضفة وإطلاقها إلى الأراضى الإسرائيلية، لهذا اختارت طريقة مجدية أكثر"، مضيفاً "ونحن نشخص لديهم الرغبة والقدرة، رغم نجاحنا فى منع محاولات اختطاف هذه، لكن المؤشرات الجديدة استثنائية، وواضح لنا أنه ليس من المضمون تماماً أن ننجح فى كل مرة ويحتمل أن ينجحوا فى إحدى المرات".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الاحتلال "الإسرائيلى" قرر تشديد العقوبات ضد الجنود الذين يسافرون بالمجان على الطرق، وذلك فى إطار استعداداتها لمنع وقوع عمليات اختطاف.