قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الزعيم الشاب لكوريا الشمالية كيم جونج إون، يلعب دور الرجل القوى، بينما المسيطر الحقيقى على مقاليد السلطة هما عمته وزوجها.

وأوضحت الصحيفة أنه بينما يسعى صناع البروباجندا فى كوريا الشمالية لإظهار الزعيم الشاب الذى ورث السلطة عن والده قبل أكثر من عام، على أنه الفتى القوى المستعد للضغط على الزناد النووى، فإنه يعتقد أن عمته وزوجها هم من يمسكون بالخيوط من وراء الكواليس.

وأضافت أن كيم كيونج وى وزوجها جانج سونج تيك، البالغين من العمر 66 عاما، هما اللذان يمسكان بمقاليد السلطة فى بيونج يانج، منذ أن اختارهما الزعيم السابق كيم جونج إيل قبل وفاته فى 2011 للمساعدة فى توطيد سلطة ابنه.

ويعتقد المحللون أنه ليس من قبيل الصدفة أن تجلس العمة وزوجها، الأسبوع الماضى، مع الزعيم الشاب، قبيل دورة اللجنة المركزية لحزب العمال، حيث أصدر كيم رسالته الأخيرة متحديا العالم، ومتعهدا بالحفاظ على الأسلحة النووية باعتبارها كنز حياة للأمة.