"هل القيادة مهنة؟ "، هذا السؤال يطرحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، ويشير قائلا، من ينظر عبر التاريخ الإنسانى ليرى ويشاهد الصفات التى يجب أن يتسم بها القائد يدرك تماما أنها ليست وظيفة يصل إليها الإنسان عبر التدرج الوظيفى، بل هى صفات وسمات يجب أن يتسم بها فى شخصيته ولا يستطيع أن يكتسبها فقط، فتلك الصفات قد تعلى من شأن دولة كاملة، وهذه الصفات أيضا قد تغرق شعبا فى مجاهل لا يعلمها إلا الله.
فقد تكون فى "الإنسان المسئول" نقائص فى شخصيته ومشكلات نفسية، مما يترتب عليها الدخول فى مشكلات تهوى بالمجتمع الذى يقوده إلى الفشل، لذا لابد أن يحرص "القيادى" على عدد من الصفات يجب أن تتوافر فى شخصيته، حيث يجب أن يتسم بالثقة التامة بالنفس واحترام الذات والشعور التام بالمسئولية تجاه الآخرين، أن يكون ذات صفات شخصية وجسدية وصحية ونفسية عالية، ممتلئ حيوية، كما يجب أن يتصف بالصفات الأخلاقية الحميدة، والشجاعة والصدق، والأمانة ونظافة اليد والضمير الحى، وعدم الكذب وتقبل الآخرين، والحرص على تقبل نقد الآخرين والقدرة على التحمل والصبر.