أيًا كانت الثقافة التي تنتمي إليها أو الديانة التي تعتنقها، فلا شك في أنك تؤمن بحتمية الموت. بينما يتبع معظمنا الطرق التقليدية في دفن موتاهم، فيلحدون لهم قبورًا ينصبون عليها شواهد، إلا أن هناك من يتبعون أعجب الطرق وأكثرها غرابة في دفن الموتى! واصل القراءة لتتعرف أكثر على الطقوس العجيبة التي تمارسها جماعات وأمم مختلفة كلما ودّعوا إلى الآخرة واحدًا منهم!


السوتي (قربنة الذات)



يشيع هذا الطقس في نواحٍ مختلفة من الهند، حيث يتم حرق جثمان الميت ونثر رماده في النهر. وتحرق المرأة حيّة، طوعًا أو كرها، مع زوجها المتوفى. برغم تجريم هذا الطقس في أيامنا هذه، إلا أننا لم نزل نشهد بعض الحالات المماثلة من حين إلى آخر.

الأكفان المعلقة – الصين


هذا تقليد من تقاليد الدفن الصينية القديمة، حيث يوضع الموتى في أكفان تعلّق كالثريات في موضع مرتفع. قد يحدث أن تسقط هذه الأكفان على الأرض فتتناثر بقايا ذوي القربى المتحللة هنا وهناك

طقس الدفن السماوي- التبت



يقدم أهل التبت جثامين موتاهم صدقاتٍ للطيور. حيث يتم تقطيع جثة الميت إلى شرائح، ثم توضع أعلى مكان مرتفع، كقمة جبل أو نحو ذلك، لتولم عليها الطيور والجوارح

التحنيط الذاتي



جميعنا قد سمع عن المومياوات. على أية حال، كان هناك تقليد شائعٌ ظل الكثيرون يمارسونه حتى أواخر القرن التاسع عشر، فحواه أن يقوم المرء بتحويل جسده إلى مومياء، و هذا ما يعرف بالتحنيط الذاتي. ولقد كان ممارسو هذا التقليد يحظون باحترام كبير، وهم أمواتٌ بالطبع

دفن الموتى في المستنقعات



قبل أن ينتشر الطاعون في أنحاء أوروبا كلها، كان الناس يمارسون طقسًا عجيبا من طقوس الدفن، حيث كانوا يقبرون موتاهم في المستنقعات. ولقد كان تفشي وباء الطاعون وراء إسدال الستار على هذا الطقس العجيب، كما كان وراء تدشين بعض تقاليد الدفن التي تتسم باللياقة.


الدوران في الفضاء الخارجي



بالرغم من أن هذا النموذج لم يدخل بعد حيز التنفيذ، إلا أن إرسال رماد الميت في رحلة فضائية، يظل أمرًا مثيرًا للتأمل

أبراج الصمت



يعتقد الزرادشتيون في نجاسة الجسد، وعليه فلا بد من نبذه في أبراج الصمت بمجرد أن تفارقه الروح، حتى يتسنى للجوارح أن تأكل منه

جثث على الشجر


لا يختلف الأستراليون كثيرًا عن الزرادشتيين عندما يتعلق الأمر بطقوس الدفن. فلقد دأب الأستراليون القدامى على تعليق جثث موتاهم بفروع الأشجار لتتغذى عليها الطيور.


الدفن في مراكب الفايكنغ



الفايكنغ هم سادة البحار، ولهذا كانوا يضعون جثامين موتاهم، جنبًا إلى جنبٍ مع متعلقاتهم الشخصية، في مراكب طقسية، ومن ثم يطلقون المراكب في الماء

التمثيل بالجثث لدى الأبوريجين



عرف عن سكان أستراليا الأصليين "الأبوريجين" أنهم كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصةٍ عاليةٍ تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها، حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.