المشهد الاول

المكان - اليمن
التاريخ - 1911م
المشهد - الضابط الباشا التركي يقود المعركة ضد المقاومة الشعبية
المفاجأة - الباشا التركي يصاب
الوصية- الباشا يأمر احد جنودة بقياس احد جبال "رداع" بالخطوات
اللحظات الاخيرة - الباشا يكتب ورقة بها وصية لابناءة في اسطنبول ثم يتوفى بها داخل ملابسة


المشهد الثاني

القادة الاتراك يجمعون تركات القتلى ويرسلونها الى ابناءهم ... ولكنهم ياخذون الاوراق يدونوها في كتاب "اسرار اليمن"
وهي عبارة عن خرائط لاماكن قام باستكشافها بعض الاتراك . من أثار وكنوز يمنية قديمة ضاربة في جذر التاريخ

المشهد الثالث

قسيس الكنيسة الالماني يزور اسطنبول ويشتري الكتاب الباهظ الثمن" اسرار اليمن " المترجم بالانجليزية والتركية
وبعد ان ينتهي من قراءتة . يضعة في خزنة كتبة المفضلة داخل الكنيسة ..

المشهد الرابع

تاجر الادوية اليمني الغني يذهب لزيارة الى المانيا لاستيراد بعض الادوية .. ويذهب رسمياً من الشركة الالمانية لصناعة الادوية
في احد ايام التاجر يتعرف على احدى الفتيات في العلاقات العامة لشركة الادوية الالمانية اثناء العمل .. انها مثقفة جداً ..وبينما هم منهكين في جولة عملية للجمارك والتصريحات
جلسوا للاستراحة في احد المطاعم وهم ورفاقهم
الفتاة : يبدوا انك عربي .
الرجل :نعم كيف عرفتي ذلك..
سمعت لغتك بينما كنت تتحدث بالهاتف
حسناً انا من اليمن
باندهاش : يا الهي
الرجل : لماذا اندهشتي
الفتاة بصوت هامس : لقد اقتنى والدي كتاب يحمل اسرار خطيرة عن اليمن
الرجل : اسرار تاريخية!!؟ سياسية!!؟ عسكرية !!؟ اعطنيني الكتاب
الفتاة : لا ادري بالضبط .. ولكنها اسرار في غاية الخطورة كما اطلعت.و لايمكنني ان اعطيك لانة في قائمة اهم الكتب لدى والدي
الرجل : اعطيني الكتاب لبرهة وسأرجعة لك
الفتاة في اليوم التالي : يسمح لك والدي بقراءتة ليوم واحد وارجاعة ..انة امانة ... وكتبت علية رمز الامانة كما يعرفها رهبان الكنيسة ( جناحان ودائرة بيضاء)
الرجل : لاتقلقي غداً سيكون لديك
الفتاة تعطي الرجل الكتاب ....وفي اليوم التالي ... الرجل بشغف ولهفة يذهب لنسخ الكتاب
ويعيد الامانة الى صاحبتها ولا ينسى شكرها ..



يعود الرجل الى بلادة وقد استورد مايريد من الادوية .. ثم يبدأ بمطالعة الكتاب ... يفهم من اللاتينية مناطق عديدة يعرفها ومناطق بعيدة لايعرفها! هناك خرائط كثيرة منها خريطتين تتحدث عن المنطقة التي فيها قريتة
يفهم من الكتاب حسابات ومسافات على احدى الجبال .. تدلة على بقعة حولها عدد من الاحجار العائمة في التراب .. يبدوا ان هناك شيء ... شيء مثير للغاية
يأخذ الرجل في الحفر ...




يصل الى صندوق خشبي مترابط بالحديد الذي اصبح لونة اسود من شدة التأكسد

يأخذ الصندوق ويعود متسللاً الى بيتة ليكسرة ويرى مابداخلة

وجد الرجل اوراق عليها ختومات وكلها باللغة التركية وحيث انة رجل مقتدر فقد ذهب لترجمة الاوراق


تتحدث الاوراق عن املاك عائلة ضابط تركي رفيع المستوى وهي عائلة ذو شأن كبير ويتحدث الرجل في وصيتة في الكتاب عن كل ماذكر من كيفية تخبئة الصندوق من قبلة هو وجنودة وعن نوع الاصابة التي اصيب بها
،الاملاك تعتبر كنز باسم عائلة الضابط التركي وعليها يكتب عنوان ومكان قرية عائلتة في اسطنبول . وكل العلومات الكافية

يجمع الرجل تذاكر السفر ويذهب الى اسطنبول وهناك باسم القرية حيث بحث عن اسماء اولاد واحفاد الضابط التركي
وعندما التقى بهم ... اقاموا حفل رسمي كبير للعائلة كرموا فية الرجل وحضرتة شخصيات رفيعة المستوى ودوبلماسيين ...

كوفئ الرجل بالاف الدولارات الكافية لشراء ضعف البضاعة التي احضرها من المانيا ... وعندما عاد الى اليمن وجد ان الكتاب الذي حصل علية .. يحمل الكثير والكثير من الكنوز التي سيستفيد منها كما استفاد في المهمة الأولى


تبقت خريطة اخرى في الكتاب تتحدث عن جبل في منطقتة .. وهنا اشترك معة في المهمة اقرباءة واخوانة ولانة رجل ذو اعتبار في قبيلتة فقد اعلم شيوخ واعيان قريتة

ان الخريطة التي في المهمة التالية .. تتحدث عن مادة اغلى من اليورانيوم .. ولو باعها للدولة بملايين الدولارات لاصبحت من الدول العظمى يمتلك جنودها القدرة على فعل اشياء خيالية ... من ما يصنع من هذه المادة .

هذه المادة تعرف بمادة "الزئبق الأحمر" ...
وهي اشبة بطاقية الاخفاء !!! ... وكما تقول المعلومات العامة ان من يقتنيها يستطيع ان يختفي!! ... يعود اصل المادة لكبار السحرة في قديم الحضارة في اليمن
الأمر السيء انها ترتبط ارتباط مباشر مع الجن والعياذ بالله ...
او انهم يشربوها ويعطوك ماتتمنى كما قال احد المصريين عنها .


دخل الرجال ومعهم بطلنا الى المكان التي وصفت لهم الخريطة فوجدوا كهف ... وجدوا داخل الكهف في جدارة حفرة مستديرة كأنها حفرت بالمسطرة
ادخل الرجل رأسة يضيء بالمصباح ليعرف مابالداخل .. فوجد افعى كبيرة قال لة من معة ان هذه حراسة لهذا الكنز


فاضطرهم الامر الى العودة لاحد المشعوذين والعياذ بالله .. فقام بدورة تجاة الكهف الذي وصفوة لة

وعندما عادوا المرة الاخرى




سبق بطلنا رجالة في الصعود الى الكهف .. ولكنة لم يجد الافعى التي كانت في السابق ووجد صندوق مدفون من نصفة داخل الحفرة
ففرح الرجل واعتلى صخرة الجبل ليبشر رجالة اثناء صعودهم بان الافعى لم تعد هناك وان بامكانهم اقتناء الكنز


وعندما وصل الرجال الى الكهف .... لم يجدوا قائد المهمة فقد اختفى .. يبحث الرجال بشغف عن اثارة لم يجدوا لة اثراً فنسوا امر الكنز وراحوا يبحثوا عنة


وعاد الرجال في اليوم التالي وقد ابلغوا وجهاء القرية فهو رجل لة ابناء واسرة يعيلها فاتى جمع كبير من الرجال حيث المكان .... وجدوا اسفل الجبل
ان جثة الرجل هامدة !!! ولم يصيبها اي اذى !!!
عندها ايقن الرجال خطورة هذا الكنز ... وخافوا من الامر .. ومن هذه اللحظة بدأت القصة تنتشر في ارجاء البلاد

بعدما دفن الرجل ..





كان احد الرجال الذين كانوا معة واحد اقربائة ..قد هجع في منامة ورأى بطلنا في المنام يقول لة : لاتخافوا من الكنز ..فانا من تسببت بموت نفسي لانني من اخطأت
اذهب انت واقتني الكنز وخذ ماتريدة من مايعود لك بالمال واوصيك بابنائي واسرتي....!!

ذهب الرجل الى شيخ اعيان القبيلة الذي .. الف كتاباً يتحدث فية عن لغز وفاة بطل القصة
فقال لة الشيخ ... لو كنت متأكد من صحة منامك فاذهب ... ولو تشك في انها اضغاث احلام اعلم ان حياتك اثمن من هذا الكنز

لكن هذا الرجل كان على يقين مما سمع ورأى في منامة وشك في نفسة ان قريبة الذي مات قد سقط من رأس الجبل وكان موتة طبيعياً .. وحيث ان هذا الرجل واقعي .... ذهب ورافقة احد رجال المهمة السابقين وحيث تركة ينتظر اسفل الجبل


دخل الى الكهف ..



مل رفيق الرجل من الانتظار طوال اليوم ..... نعم لقد اختفى الرجل الثاني
وبعد بحث طويل عن الرجل حذر كل اعيان المنطقة من ذلك الكهف


ولان لدينا مفقودين ..في هذه القضية او هذا اللغز فقد أخذت مجالها لدى علماء الاثار في اليمن ولدى الحيز الاجتماعي باسم " لغز كنز رداع"
ولكنهم استفادوا على الاقل من ذلك في الكتاب ... وهو ان رمز (السيف والأفعى) في الخرائط التي في الكتاب تدل على استحالة الوصول اليها

واجمع كل من تداول القصة ... ان لو كان الوصول لمثل هذا الكنز سهلاً او ممكناَ.....

لما تركة الاتراك ... ولما دونوا هذا الكتاب وهم على علم بها بينما لم يتوجهوا لاخذها ...

وقد يدور الزمن وتشاء الأقدار ان تدخل هذه القصة الى
"موسوعة الالغاز المستعصية "