لم يتلق أكثر من نصف مليون تلميذ أى دروس اليوم الثلاثاء، بسبب منع عشرات الآلاف من المعلمين من تأدية عملهم من قبل أصحاب العمل بسبب خلاف حول عدد ساعات العمل.

وفشلت مفاوضات لتفادى الصراع الذى بدأ نهاية العام الماضى، بعدما تمت الاستعانة بحكم وطنى، أدى فى النهاية إلى منع 52 ألفا من المعلمين التابعين لدوائر البلدية الدنماركية من أداء عملهم، الأمر الذى أسفر عن حرمان أكثر من 550 ألف تلميذ بالمدارس الشاملة من الصف الأول إلى التاسع من تلقى دروسهم، فضلا عن تأثر 17 ألف مدرس حكومى و309 ألف طالب بالغ وبعض المعلمين فى المدارس الخاصة.

ويريد اتحاد المعلمين الحفاظ على النظام الحالى، بحجة أن هذا التغيير من شأنه أن يؤثر على جودة التعليم. وقدرت النقابات أن الأموال التى لديها تكفى لدفع الرواتب لمدة شهرين فقط.