كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من الجمعية الأمريكية، للعلاج الطبيعى عن معلومات مثيرة وجديدة، وتنشر لأول مرة بشأن إصابات وأمراض الركبة وإحدى الوسائل العلاجية المعروفة والمستخدمة فى علاجها.

وأشارت الدراسة التى شملت 351 مريضا، تزيد أعمارهم عن 45 عاما، أن خضوع مرضى خشونة الركبة ومرضى تمزق الغضروف لجلسات العلاج الطبيعى أثمر عن نتائج رائعة للغاية، لافتة أنها كافية جدا ً للسيطرة على المرض والحد من أعراضه ومساعدة المرضى على الاستشفاء، وكما أكدت على أنها تحمل نفس الكفاءة العلاجية للعمليات الجراحية وتغنى عنها تماما.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج، بعد خضوع المرضى لعمليات جراحية لعلاج خشونة الركبة والتمزق الغضروفى ثم خضعوا لجلسات العلاج الطبيعى لمدة ستة شهور كاملة عقب الجراحة، وأكد الباحثون أن حالة المرضى لم تختلف كثيرا ً بإجراء العملية الجراحية وكانت النتائج مشابهة إلى حد كبير للأشخاص الذين خضعوا لجلسات العلاج الطبيعى فقط.

وأضافت الدراسة أن تلك النتائج هامة جداً للمتخصصين من ممارسى العلاج الطبيعى، وأوصت بعدم الاعتماد على الجراحة كعلاج أولى وشجعت على استخدام جلسات العلاج الطبيعى بدلا ً منها، وخصوصا ً أنها باهظة الثمن وتحمل العديد من المخاطر على المرضى ولم تحدث نتائج أفضل بشكل ملحوظ.

وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "New England Journal of Medicine"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى التاسع عشر من شهر مارس الجارى.