أدان بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة "الاستيلاء غير الدستورى على السلطة" فى جمهورية أفريقيا الوسطى وطالب بإعادة النظام الدستورى فى البلاد.

وقال المكتب الصحفى للأمم المتحدة فى بيان، إن "الأمين العام يشعر بقلق عميق من الأنباء التى تحدثت عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، ويؤكد أن المسئولين عن ارتكاب مثل هذه الانتهاكات سيحاسبون".

واستولى المتمردون فى جمهورية أفريقيا الوسطى على العاصمة بانجى بعد قتال عنيف أمس الأحد، مجبرين الرئيس فرانسوا بوزيز على الفرار إلى جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة مما تسبب فى حالة تخبط بشأن من الذى يحكم البلاد.

وقال البيان إن "الأمين العام يدعو إلى الهدوء وإلى احترام سيادة القانون فى جمهورية أفريقيا الوسطى.

"ويشعر بقلق بسبب الوضع الإنسانى الصعب فى البلاد والتقارير التى تحدثت عن استمرار عمليات النهب فى العاصمة بانجى بما فى ذلك مبنى الأمم المتحدة".

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة اتخذت كل الاحتياطيات لحماية موظفيها، وذكر البيان أيضا السلطات "بالتزاماتها لضمان سلامة كل أفراد ومبانى الأمم المتحدة".

وكان ائتلاف متمردى سيليكا قد استأنف العمليات القتالية يوم الخميس فى جمهورية أفريقيا الوسطى وسرعان ما اتجه جنوبا نحو بانجى بهدف إسقاط بوزيز الذى يتهمه المتمردون بخرق اتفاقية سلام أبرمت فى يناير لدمج مقاتلى سيليكا فى الجيش.