"النوم" هى الفترة السحرية، التى يرتاح فيها الإنسان من عناء يوم كامل من العمل والتوتر والإرهاق، إلا أن هناك من يستمتعون بالنوم لفترات طويلة تلتهم يومهم، وهناك من ينكر حق نفسه فى النوم لبضع ساعات كاملة لاستعادة نشاطه، رغبة فى الانتهاء من المسئوليات، التى يجب أن يقوم بها، وبين هذا وذاك يحتفل العالم غدا "الخميس" الموافق 21 مارس باليوم العالمى للنوم، وفى هذه العادة، التى تحييها دول مختلفة كل عام، تذكر الناس فيها بأهمية النوم ومدى حاجة الإنسان إليه، وفى هذا الإطار تقوم الصين من خلال المدارس وأماكن العمل وجميع المؤسسات بإرغام القادمين إليها على النوم.

وتشير الدكتورة شهيرة لوزا، استشارى طب النوم، إلى أن عدم النوم لساعات كافية كل يوم يؤثر على قدرة المرء فى التركيز، ويؤثر على نشاطه البدنى والذهنى، ويعرضه إلى الاضطرابات فى النوم، وأيضا إلى حدوث مشاكل عضوية، لذا فإنه من المهم أن "يحترم الإنسان النوم"، خاصة أنه هبة ربانية، وليس مكلفا من الأساس فلا يحتاج إلى نقود لشرائه أو لنفوذ للحصول عليه، ويكون الاحترام من خلال تثبيت مواعيد للنوم، وأيضًا مواعيد الاستيقاظ، البعد عن المنبهات وأيضًا المنومات.