أكد البيت الأبيض، الاثنين، أنه يراقب تطورات خطة الإنقاذ الأوروبية لقبرص لكنه رفض التعليق على جدوى قرار فرض ضريبة على الودائع المصرفية.

وقال جاى كارنى، المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما، ردا على سؤال حول الوضع فى الجزيرة المتوسطية "بالطبع نراقب الوضع".

وأضاف خلال مؤتمره الصحفى اليومى، "نفكر بشكل عام أنه من المهم أن تتخذ أوروبا التدابير اللازمة... لمعالجة مسائل الديون السيادية. وبشأن الوضع الخاص لقبرص عليكم التوجه بأسئلتكم إلى وزارة الخزانة".. ولم يصدر على الفور رد فعل عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وتوصلت منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى فجر السبت، إلى اتفاق حول خطة لإنقاذ قبرص بمستوى 10 مليارات يورو مقابل فرض ضريبة استثنائية على الودائع المصرفية يتوقع أن تجمع 5.8 مليار يورو.

وتعهدت نيقوسيا بفرض ضريبة بـ6.75% على الودائع المصرفية التى هى دون 100 ألف يورو و9.9% على تلك التى تزيد عن هذا المبلغ وأيضا رسم على فوائد هذه الودائع.