أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أمس الجمعة عن دعمه لمعاهدة دولية تنظم تجارة السلاح العالمية التى يبلغ حجمها 70 مليار دولار سنويا لكنه أعاد التأكيد على "الخط الأحمر" الذى تضعه واشنطن وهو أنها لن تقبل قيودا على امتلاك الأسلحة داخل الولايات المتحدة.

وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة فى ديسمبر لصالح إجراء جولة أخيرة من المفاوضات بين 18 و28 مارس حول ما يمكن أن تصبح أول معاهدة دولية تنظم نقل الأسلحة عالميا وذلك بعد انهيار مؤتمر لصياغة المعاهدة فى يوليو تموز 2012 لمطالبة الولايات المتحدة ودول أخرى بمزيد من الوقت.