أكد الدكتور محمد على أحمد، أستاذ النانو تكنولوجى بكلية العلوم جامعة القاهرة، على أن النانو تكنولوجى بالنسبة للعالم أصبح فى مهب الريح، وأصبح هناك ما يسمى بالبيكو تكنولوجى، غير أننا فى دول العالم الثالث نحاول التعرف على النانو تكنولوجى.

وأضاف الدكتور محمد على، خلال ندوة بصالون الدكتور الشاعر حامد طاهر، مساء الاثنين، أن منظومة البحث العلمى فى مصر مهلهلة، وأن الدولة بعد الثورة لا تهتم بالبحث العلمى.

وعن المشاكل التى تواجه ثقافة النانو تكنولوجى، لفت د. على إلى أمرين، الأول فى عدم قدرتهم على شراء "النترات الكيمائية" من الدول المتقدمة، وذلك لحرمان دول العالم الثالث من شرائها، أما السبب الثانى فهو عدم دعم الدولة ووزارة الصناعة ورجال الأعمال لتلك الصناعة، خاصة أنها مكلفة جداً وتحتاج إلى مشروع قومى كبير.

وتابع على، أن هناك الكثير من الأبحاث والمشاريع العلمية حبيسة الأدراج، فلم تجد من يدعمها أو يمولها سواء من الدولة أو من رجال الأعمال، وأننا نصرف على التجارب البحثية من جيوبنا الخاصة.

كما أشار د. على فى محاضرته إلى دور النانو تكتولوجى فى تحلية مياه البحر، رغم احتياج مصر لها بسبب مشكلة المياه المتناحر عليها مع دول حوض النيل، لافتا إلى أن تطبيق تقنية "النانو" يوفر أكثر من 60% من احتياجات مصر من المياه، بالإضافة إلى أنه سيكون لدينا مياه نقية وبدون أملاح.