أكد مصمم السيارات الألمانى المولد جيرت فولكر هيلدبراند الذى يعمل بشركة السيارات الصينية الناشئة كوروس، أن الموديل الجديد من السيارة الصالون الذى سيتم طرحه فى الأسواق الأوروبية سيروق لهواة السيارات الفولفو ومنافستها ساب التى انتهى العمل بطرازها.

وقال هيلدبراند 59 عاما، فى معرض جنيف للسيارات الحالى حيث تم إطلاق السيارة، إن سائقى السيارات السويدية سيقدرون قيمة السيارة كوروس الثابتة ذات الطابع المميز والتى تشبه إلى حد كبير الجيل السابع من سيارات فولكس واجن.

ورفض هيلدبراند، الذى شارك فى تصميم سيارة بى ام دبليو مينى، النقد الموجه بأن السيارة كوروس يصعب تصنيفها. وقال: "هذا نوع من النقد يتعين عليك أن تتعايش معه فحسب"، لم تصمم سيارة كوروس لتروق للسائقين الذين يسعون للتصميمات الغريبة أو لأولئك الذين يكادون يتعرفون على السيارات عن كثب.

والسيارة كوروس هى أحدث سيارة منافسة تنتجها الصين، وشركة كوروس التى تأسست فى عام 2007 هى مشروع مشترك بين شركة شيرى للسيارات المملوكة لدولة الصين وبين مؤسسة إسرائيل القابضة، وقد بدأ المصنع الصينى فى إنتاج السيارة بهدف الوصول إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويا.

وكانت محاولات سابقة لإطلاق سيارة صينية الصنع فى أوروبا فى مواجهة منافسة محلية شرسة قد باءت بالفشل الذريع.

وفى عام 2005 فشلت سيارة اس يو فى لاند ويند التى صنعها جيانج لينج فى اجتياز اختبارات التصادم فشلا ذريعا وقال نادى السيارات الألمانى " ايه دى ايه سي" وهو ايضا أكبر أندية السيارات فى أوروبا إن سيارة لاند ويند قدمت أسوأ مجموعة من النتائج على الإطلاق حتى الآن فى اختبارات محاكاة التصادم الصارمة. وقال تقرير لنادى السيارات الالمانى فى وقتها إنه فى اختبار التصادم وجها لوجه بسرعة 64 كم / ساعة انعدمت فرصة السائق للبقاء على قيد الحياة.

وبعد ذلك بعامين فشلت السيارة الصينية الصنع بريليانس بى اس 6 أيضا فى اختبار نادى السيارات الألمانى لحوادث السيارات بنفس النتائج السيئة.

وتشدد كوروس على مزايا السلامة بسياراتها الليموزين الجديدة وتقول انها تهدف لإحراز علامات مرتفعة فى اختبارات التصادم.