حذرت مجموعة حزبية من البرلمانيين الأوروبيين فى خطاب مفتوح نشر اليوم الجمعة، من أن رئيس وزراء جورجيا بيدزينا افانيشفيلى يمكن أن يغلق الأبواب أمام انضمام بلاده للاتحاد الأوروبى، بالتخلى عن الإصلاحات الديمقراطية.

وكتب أعضاء البرلمان "إذا أسفرت جهودكم عن تعميق التراجع الواضح عن الديمقراطية، فإن وضع جورجيا كدولة ديمقراطية سيتعرض للتهديد من وجهة النظر الأوروبية".

ووقع 23 برلمانيا على الخطاب الموجه إلى إيفانيشفيلى، من بينهم جيرزى بوزيك رئيس وزراء بولندا السابق، ورئيس البرلمان السابق إلمار بروك الذى يرأس لجنة الشئون الخارجية فى البرلمان، ورئيس حكومة ليتوانيا السابق فيتاوتاس لاندسبرجيس.

وأشار البرلمانيون إلى أن ممارسة الضغوط الحكومية على أعضاء البرلمان، والضغوط على الهيئة القضائية والمذيعين بالقنوات الإذاعية والتليفزيونية الحكومية واستخدام خطابا شديد اللهجة لإسكات المعارضين السياسيين، والاستخدام المتكرر لخطاب ينطوى على كراهية من الأسباب التى تثير القلق.

وكتب البرلمانيون الأوروبيون "لذلك فإن إنذاركم سيتم تلاوته بشكل واضح" وحثوا رئيس الوزراء على تفادى "دفن مستقبل جورجيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى".