قال سيرجى إيفانوف رئيس ديوان الرئاسة الروسية اليوم الثلاثاء، إن بلاده أكملت تحديث قواتها النووية الاستراتيجية، مؤكدا أن موسكو "غير معنية فى الوقت الراهن بمشروع تقليص التسلح الذى تعرضه عليها واشنطن".

وأوضح إيفانوف، الذى سبق أن شغل منصب وزير الدفاع وكذلك النائب الأول لرئيس الحكومة: "أكملنا تحديث القوات النووية الاستراتيجية على جميع الاتجاهات الأساسية، فى الواقع تم تطوير كافة أنواع القوات النووية من الجيل الجديد وجرى اختبارها"، مشيرا إلى أن القوات الروسية حصلت مؤخرا على صاروخ بحرى جديد وعلى غواصة نووية جديدة.

وأشار إيفانوف، فى مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" نشرتها اليوم الثلاثاء وأوردتها قناة "روسيا اليوم"، إلى أن صاروخين باليستيين وهما "يارس" و"توبول-إم" دخلا حيز الإنتاج المتسلسل فى روسيا فى وقت سابق، داعيا إلى الاهتمام بمجمع الطيران بعيد المدى، مشيرا إلى أن إنشاء المجمع يتطلب عشرات السنين.

وأضاف "والآن أسمع كلام شركائنا الأمريكيين الذين يدعون إلى تقليص الأسلحة من جديد.. لكن لدينا كل شىء جديد.. أما الأمريكيون فلم يحدثوا قواتهم منذ مدة طويلة وهم مسلحون بصواريخ ترايدينت التى تم تطويرها فى سبعينيات-ثمانيينات القرن الماضى حتى يومنا هذا".