أعلنت الإدارة العامة لجمارك السيارات بالقاهرة فى بيان لها عن إقامة مزاد لبيع 210 سيارات خلال شهر مارس القادم من بينها أكثر من 30 سيارة كانت بحوزة مسئولين كبار بجهات رسمية وحكومية فى عهد النظام السابق، والتى تم إعادتها إلى الدائرة الجمركية بعد ثورة 25 يناير.
وقدرت القيمة المتوقعة للمزاد بأكثر من 10 ملايين جنيه، موضحا أن المزاد سيضم العديد من السيارات الفارهة من ماركات بورش ومرسيدس وهامر وبى إم دابليو.
بالإضافة إلى أنه تم تجهيز السيارات استعدادا لعرضها والإعلان عنها فى مزاد للجمهور، مؤكدا أن الإعلان عن المزاد سيتم فى الجريدة الرسمية.
كما أنه يمكن لمالكى السيارات المعروضة بالمزاد، إنهاء إجراءات استلامها أو إعادة تصديرها (تسوية وضعها) قبل موعد الجلسة، بعد سداد كافة الغرامات المستحقة عليها، مشيرا إلى أنه لا يتم عرض السيارة للبيع إلا بعد إخطار مالكها أو وكلائهم بأربعة إخطارات متتالية.
وسيتم تسليم السيارات لمن يرسو عليهم المزاد بعد سداد قيمة السيارة بالكامل، كما يمكنه اختيار جهة المرور بالإخطارات النهائية التى يمكنهم بها استخراج رخص تسيير السيارة.
ويتم بعد دراسة موقف السيارات مخاطبة مالكيها حسب مواد القانون 126 و127 من قانون الجمارك رقم 63 لسنة 66 ويتم عرضها بالبيع بالمزاد العلنى وفقا لسعر السوق.
ويتم إخطار الهيئة العامة للخدمات الحكومية ببيانات السيارات المراد عرضها للبيع ويتم تصنيفها وتحديد موديلاتها بمعرفة الهيئة وتحديد سعر أساس للبيع وتباع بأعلى سعر وفقا للمزايدة العلنية، موضحا أن هذه المزادات تساهم فى إنعاش الخزانة العامة.