سادت حالة من الغضب العارم أوساط المبرمجين حول العالم، بسبب النزاع الدائر حاليا على ملكية العلامة التجارية لاسم "بايثون"، الخاص بلغة البرمجة الشهيرة المفتوحة المصدر وبين إحدى الشركات البريطانية.

وعلى الرغم مرور أكثر من 20 عاما على ظهور لغة "بايثون" البرمجية، التى طورها "جويدو فان رزوم" فى أواخر الثمانينات من القرن المنصرم فى مركز العلوم والحاسب الآلى بأمستردام، أصبح عليها أن تصارع الآن لكسب نزاعها ضد شركة "أور هولدينجس" البريطانية المتخصصة فى الخدمات السحابية التى تملك اسم النطاق "بايثون دوت كو دوت يو كيه" على الإنترنت والتى طلبت مؤخرا من الاتحاد الأوروبى تسجيل علامتها التجارية الخاصة بكلمة "بايثون".

وتخشى مؤسسة برمجيات بايثون وكذلك مستخدمو لغتها البرمجية الشهيرة من أنه فى حال منح ملكية تلك العلامة التجارية للشركة البريطانية، فإنها ستصبح قادرة على مقاضاة أى شخص يستخدم كلمة "بايثون" فى إعلانات منتجاته على أساس انتهاك العلامة التجارية.

وقال فان ليندبرج، رئيس مؤسسة برمجيات بايثون، عبر مدونة المنظمة الرسمية، :" نحن ندرك إمكانية حدوث تلك المشكلة، لكن أولا معظم الناس لا يريدون إيذاء أى منظمات مفتوحة المصدر، ثانيا ندرك أننا كونا ما يطلق عليها حقوق العلامات التجارية لقانون العرف والعادة من خلال استخدام كلمة (بايثون)".. لافتا إلى أن المنظمة ستواصل معارضتها للطلب الذى تقدمت به الشركة البريطانية.