صدرت حديثاً عن الصالون الثقافى الأندلسى بمونتريال/ كندا ودار فضاءات للنشر والتوزيع بعمّان، الطبعة الثانية من مجموعة "ربيع فى عمّان"، التى يواصل فيها القاص جعفر العقيلى تجربته فى السرد التى بدأها بـ"ضيوف ثقال الظل" العام 2002.

تشتمل المجموعة التى تقع فى 100 صفحة من القطع المتوسط، على ثمانى قصص هي: "علامةٌ فارقة"، "انتصار"، "ربيعٌ فى عمّان"، "وقتٌ مستَقْطَع"، "تَـذكار"، "ضيوفٌ ثِقالُ الظّلّ"، "قشّةٌ تكفى" و"دوار". وفى صفحاتها الأخيرة مقتطفات مما كتبه نقاد وأدباء أردنيون وعرب حول تجربة العقيلى القصصية.

المجموعة التى يحمل غلافها الأول لوحة للتشكيلى يوسف الصرايرة، وصمّمه الفنان نضال جمهور، تُستَهَلّ بتقديم للقاص والروائى عدى مدانات جاء فيها: "تكمن أهمية هذا الإصدار، فى أنه يؤكد حقيقةً يزوغ الكثيرون عنها، وأكثر من هذا يتنصلون منها، هى أن القصة القصيرة قابلة للحياة أكثر من غيرها من صنوف الكتابة الإبداعية، وأنها بالقدر الذى تستطيع فيه استيعاب التحولات الكبيرة فى حياة الشعوب أثناء فعل التحول، وبعد إنجاز غرضه، تستطيع فى الآن نفسه أن تلتفت إلى الإنسان، ليس بوصفه واحداً من المجاميع وحسب، وإنما بوصفه كياناً له أحلامه الخاصة وشغفه المميز وألقه الجميل، له أفراحه وأحزانه، وانتصاراته وخذلانه".