تقدم السودان بشكوى رسمية للخارجية البريطانية حول دخول البارونة كوكس لولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق عن طريق دولة جنوب السودان بدون تأشيرة دخول وبدون علم السلطات السودانية.
وأوضح الدكتور خالد المبارك، المستشار الإعلامى لسفارة السودان بلندن فى تصريح خاص اليوم، الاثنين، لوكالة السودان للأنباء، أن كوكس اعترفت بدخولها الولايتين فى يناير الماضى، كما أنها قدمت ندوة فى 31 يناير بلندن مع اللورد موكس سابيل من منظمة (أيجيس ترست) والتى وصفها بأنها إحدى أذرع اللوبى الإسرائيلى فى بريطانيا، واعترفوا فيها بدخولهم إلى السودان عن طريق جوبا، وبدون علم السلطات السودانية.
وأضاف المسئول السودانى، أن سابيل تقدم بطلب للبرلمان البريطانى فى مارس الماضى طالب فيه بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسى البريطانى فى السودان، فى إطار حملة استعدائية يقودها اللوبى الإسرائيلى فى لندن.
وقال المبارك، إن السفارة السودانية أصدرت بيانا كشفت فيه عن تاريخ كوكس العدائى ضد السودان، وكذلك المنظمة المذكورة وأن كل الدول وفى مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا لم تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل بخلاف كوكس وهذه المنظمة.
وكشف البيان عن طرد حزب المحافظين للبارونة كوكس من عضويته فى 2004 لتضامنها مع ثلاثة أعضاء آخرين لحزب (استقلال المملكة المتحدة) وهو حزب جديد طالب بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة لمواقف الحزب العنصرية تجاه المهاجرين.
وأشار د. المبارك إلى أن السفارة بصدد تقديم شكوى لمجلس اللوردات ضد كوكس لخرقها القوانين وأعراف البلدين.