ابتكر العلماء آله روبوت حديث بتقنية "الثرى دى" يمكنه التحرك بواسطة نبضات منتظمة تنتجها طابعة إلكترونية، والت تحرك الروبوت وفق نبضات ثابتة وليست متغيرة.

وأطلق الفريق البحثى القائم على مشروع الروبوت ثلاثى الأبعاد اسم "بيو بوت"، حيث يخلق نبضات أقرب فى ملمسها وقوامها من ليونة نبضات قلب الكائنات الحية من صلابة الأجهزة السلكية والأجهزة العادية.

وأضاف العلماء مؤكدين أن اختراع هذ الروبوت الذكى، يفتح البوابة الأولى على مصرعيها أمام تصنيع أجهزة أخرى بنفس الأسلوب المتحرك وفق صبغة أو نبضة منتظمة، لافتين إلى أن الخطوة القادمة ستكون إعطائه إمكانية التحكم فى الجهاز الموصول وإعطائه إشارات بالحركة والقيام بأفعال أخرى وليس العكس.

وحتى الآن يعتمد الروبوت السائل "بيو بوت" على تحريك أجهزة إلكترونية مدعمه بحواسيب آلية له، والتى تعطيه النبضات والإشارات التى يتحرك وفقاً لها، وتتكون أجزاء الإنسان الآلى "بيو بوت" فى قوامها من مادة الجيل السائل بالكامل – عدا أجزاء بسيطة – وذلك حتى لا يفسد ذكاؤه الإصطناعى.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع هو جزء من فكرة علمية كبيرة ولها أصول تدعى علم "البيو بوت" الذى يستطيع التنبؤ بسلوكيات الإنسان ومحاكاتها، بل والتنبؤ بمستقبله إن جاز التعبير، رغم أن هذه الطابعة لا تقوم بأى وظيفة من هذه الوظائف وتتوقف حدودها عند النبضات الإلكترونية.