أدين اليوم، الأربعاء، وزير سابق ومرشح بارز عن حزب سيلفيو برلسكونى، فى الانتخابات المقررة فى فبراير الجارى، وصدر بحقه حكم بالسجن أربع سنوات؛ بسبب جرائم فساد وجرائم أخرى.

وشغل رافائيلى فيتو (43 عاما) منصب وزير شئون الأقاليم فى حكومة برلسكونى المحافظة فى الفترة من 2008 إلى 2011. ويعتبر الآن من أبرز مرشحى حزب شعب الحرية المحافظ فى الانتخابات المقررة يومى 24 و25 من الشهر الجارى.

ولايزال بإمكانه خوض الانتخابات، نظرا لأنه من الممكن استئناف الحكم. ومن المقرر أن يطلع فيتو وسائل الإعلام عن خططه فى وقت لاحق من اليوم.

وقضت محكمة فى بارى بأن فيتو حصل على 500 ألف يورو (672 ألف دولار) من رجل أعمال لتمويل حملته فى عام 2005 وكان ذلك بمثابة رشوة لمناقصة عامة منحها فيتو له عن طريق التزوير عندما كان محافظا إقليميا لمدينة ابيوليا فى الفترة من 2000 إلى 2005. وسجن رجل الأعمال جيامباولو انجيلوتشى لثلاث سنوات ونصف. وتم فرض حظر على فيتو، العضو بالبرلمان منذ عام 2006، من تولى منصب عام لمدة خمس سنوات.

وأدين أيضا باستغلال السلطة فى عملية تمويل مخالفة للقواعد لأنشطة الكنيسة الكاثوليكية عندما كان محافظا. وقد يواجه محاكمة ثانية بشأن صفقة أخرى متشبه بها مع رجل أعمال.

وطلبت المحكمة من ممثلى الادعاء التحقيق فى ملابسات قيام شركة مطارات مملوك للدولة فى ابيوليا بدفع قيمة الإعلانات إلى محطة تليفزيونية محلية يملكها باولو باجليارو الذى كان يدعم الحملات الانتخابية لفيتو.

وقال بيرلسكونى "إن يد السلطة القضائية الطائلة تتدخل فى الحملة الانتخابية" فى إشارة إلى فيتو وروبرتو فورميجونى محافظ لومباردى المنتهية ولايته، والمنتمى لحزب شعب الحرية والذى أدين بالفساد أمس الثلاثاء.