أكد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، مجددا بوضوح لا لبس فيه أن الولايات المتحدة لا تزال متمسكة بالتزاماتها الدفاعية تجاه كوريا الجنوبية، بما فى ذلك الردع الموسع، الذى توفره المظلة النووية الأمريكية.


وأدان الرئيسان الأمريكى أوباما ونظيره الكورى الجنوبى لى ميونج- باك "الانتهاك الاستفزازى للغاية" من جانب كوريا الشمالية لالتزاماتها الدولية بما أقدمت عليه من تجربة نووية ثالثة صباح اليوم.


جاء ذلك فى اتصال هاتفى أجراه أوباما وميونج- باك، وفقا لبيان صحفى للبيت الأبيض اليوم، للتشاور والتنسيق بشأن الرد على التجربة النووية، التى أعلنت كوريا الشمالية.

واتفق الزعيمان خلال الاتصال على العمل معا بشكل وثيق، بما فى ذلك من خلال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للسعى لاتخاذ مجموعة من التدابير الرامية لعرقلة برامج الصواريخ النووية والباليستية لكوريا الشمالية والحد من خطر الانتشار النووى.

وأعرب أوباما عن شكره للرئيس الكورى على قيادته وصداقته على مدى السنوات الأربع الماضية وتعهد بالعمل بشكل وثيق مع الرئيس الكورى الجنوبى المنتخب بارك كون هيه لمواصلة تعزيز التعاون بين واشنطن وسول.