كثير منا لا يعلم مدى أهمية الكمادات بأنواعها ودورها المساعد فى علاج الأمراض، وتحسين وظائف الجسم والعمل على استرخائه وعلاجه، والعديد من الفوائد التى تتم باستخدام المادات كمكمل أساسى للعلاج ككل.

الدكتور صابر سليمان الغرباوى، استشارى العلاج الطبيعى وأمراض السمنة والنحافة، يتحدث إلينا عن هذا الموضوع الهام ويبين لنا مدى أهمية الكمادات بأنواعها المختلفة فى علاج وتحسين أداء جسم الإنسان ومدى أهميتها فى المساعدة فى علاج الأمراض..

ويوضح الدكتور صابر، أن الكمادات هى من أدوات أخصائى العلاج الطبيعى الأساسية والهامة جدا وتعد من الأدوات المرنة لديه ومتعددة الفوائد أيضًا للجسم، والكمادات المعالجة لها نوعان السخنة والباردة، ولكل منهما استخداماته.


فالكمادات الباردة لها من الفوائد ما يجعلها تستخدم فى مجال العلاج الطبيعى كمبسط ومخفف للشحنات العضلية وتستخدم فى أحيان كثيرة كمخدر موضعى للتخفيف من الآلام المختلفة، التى تصيب الجسم، كما أنها تستخدم فى حالات الإصابة الشديدة كنوع من عامل مساعد لتقليل التجمعات الدموية.

أما عن الكمادات الدافئة والساخنة فلها استخدامات أخرى، يقول الدكتور صابر، إن الكمادات الحارة يستخدمها أخصائى العلاج الطبيعى فى العمل على تحسين سريان وتدفق الدور الدموية فى الجسم بالكامل، والتخفيف من الآلام فى الجسم والعمل على انبساط العضلات المحيطة بالمفاصل، والتى تتسبب فى كثير من الألم للإنسان.