العادات الاصيله لصب القهوه و تقديم الذبيحه للضيف قديما والى الان ^_^


يا مرحبا بضيف يامرحبـا بالعانـي
وتقدرك عند الريا جيل بغلا بترحيبه
حنا مكسبنا للطيب للكـرم عنوانـي
وعندنا علوم المر جله معتلي أدروبه
مع دلة رسلان تشهـد لـك لطيبـه
له نصبة والجمـر يوضـي لهوبـه


القهوة عند الخليج عنوان للأصالة والكرم .. وهو تراث عميق ارتبط بالإنسان العربي في حله وترحاله .. غناه وفقره .. أفراحه وأتراحه .. وهي بطقوسها عادة لها احترامها الذي يصل إلى حد القداسة ..
ورغم أن الاسم الواحد .. والأصل واحد .. إلا أن طريقة إعداد القهوة تختلف من بلد لآخر في العالم .. وللطريقة العربية ما يميزها عن غيرها .. وللطريقة الخليجية ما يميزها عن العربية
سنة الـقـهـوة .

سنة القهوة
هي التقليد العريق الذي تقدم به إلى الضيوف ويحترمه الكبير والصغير ويحرص عليه .. بل أنه من العيب جدا تجاوزه .. والعرب يخشون ذلك حتى لا تصبح " سالفتهم " أي حكايتهم على كل لسان يتناقلها الركبان .. فتصبح عيبه كبيرة في حقهم .

وسنة القهوة أو تقاليدها .
. أن يبدأ تقديمها للضيف أولا .. ثم للجالسين من على يمينه .. أو للجالسين في المجلس إن لم يكن هناك ضيوف وأيضا من على اليمين .



ومن العادات الأصيلة المتوارثة
عند تقديم المقهوي القهوة للضيف باليد اليسرى أبدا .. وعلى الضيف أن يتناول فنجان القهوة من المقهوي هو أيضا بيده اليمنى .. وعند صب القهوة في الفنجان لا يتم ملئه .. ولا يوضع فيه قدر ضئيل جدا .. بل هو ربع الفنجان فقط .. وبمناسبة الفنجان لا يجوز أبدا تقديم القهوة في فنجان به ولو كسر بسيط لأن ذلك يعد عيبا كبيرا .. وعلى الضيف أن يشرب القهوى .. فإذا انتهى منها يهز الفنجان للمقهوي


وإلا فمعناه انه يريد المزيد .. ويستمر المقهوي في تقديم القهوة له حتى يهز الضيف الفنجان هزة خفيفة فيعرف المقهوي ان الضيف قد اكتفى .. وعلى الضيف ان يسلم الفنجان للمقهوي بعد الانتهاء من شرب القهوة ولا يضعه على الأرض .. لأن ذلك يعد عيبا في حق المقهوي .. حيث على الضيف الاحتفاظ بالفنجان في يده حتى يعود إليه المقهوي ليأخذه منه ان كان قد انشغل عنه بتقديم القهوة للآخرين .


ولا يجوز في سنة القهوة التخطي .. بمعنى .. ان تقديم القهوة يكون من اليمين وحسب تسلسل الجالسين حتى وان كان بينهم طفل صغير .. اذ يجب على المقهوي تقديم القهوة له فإن رفضها فله الحق في في الانتقال لمن يليه .. وان قبلها فنعم ، وله الحق في ان يتناول القهوة حتى يهز الفنجان مثله مثل الرجل الكبير .

ومن سنة تقديم القهوة للضيف
أنه تقدم له ثلاث مرات كأمر واجب .. الأولى عند قدومه .. والثانية بعد تقديم الفواكه .. والثالثة بعد وجبة الطعام التي يتم بها إكرام الضيف سواء أكانت غداء أم عشاء .. وليس معنى ذلك أنها لا تقدم في غير تلك الأوقات .. بل تقدم بعدد غير محدود من المرات واقلها تلك الثلاث



نجي الحين للذبيحه :
1) اختيار الخروف : ولازم يتم اختيار احسن انواع الخرفان مثل الخروف الوطني او النعيمي او العربي 000 او ايا" كان من الذبائح الي تقدم للضيف غزلان /خرفان/ حوار 000



واهل الخبره يقدرون يفرقون بين خروف واخر باللمس او بالنظر 000

طريقه تقديمه للضيف :

ومن آداب الطعام والضيافة عندهم، ان يقدم الداعي جفنة مكللة بالارز، تعلوها ذبيحة مشوية أو مطبوخة من لحم الغنم أو الغزال أو الحوار أو طير الحبارى أو ما قسم الله من غير ذلك. ومن الأصول ان يقوم الضيف أولاً بمد يده وتناول اول لقمة من الطعام، ثم يباشر بعده القوم بالأكل.







وعند بعض القبائل ، لا يأكل المضيف مع ضيفه بل يترك له حرية تناول الطعام.<<<حركه كان يسويها لوالد ويجلس اهو يكمل واجب الضيافه

ومن أصول تقديم الذبيحة ان يكون الرأس موجوداً، فمن العيب تقديمها بدون رأس.


يم يم يشهي خاطري فيييييه

ولسان الذبيحة يأكله شاعر القوم ان كان موجوداً، وإلا فعلى الموجودين عدم مس اللسان خوفا من وجود شاعر بينهم، ينتظر دوره للوصول إلى اللسان. وفي هذا قال شاعر لشخص مد يده وأكل اللسان قبله:


أي دليل انك تبدي باللسان شاعر مشهور في عندك دليل

ومن الأصول ان يقوم المضيف بتقطيع اللحم هو بانفسه وتقديمه للآكلين.

واذا دخل داخل على قوم يأكلون، فلا يجوز ان يقول لهم السلام عليكم، اذا سلم احدهم وهم يأكلون: قاموا من مجلسهم وتركوا الأكل.<<<< هالزمن ولاعليهم اهههه ياكلون ولاهمهم احد

ذلك أن الشائع ان يقول الداخل: (هنهم) أي هنيئاً. فيجيبه القوم: (وانت منهم) وهي بمثابة الدعوة لتناول الطعام معهم.

ومن العيب ان يقدم للضيف (العلاك) أو (الحكاك) وهو الأرز المحمص أو المحترق في قعر القدر. ذلك معناه ان هذا هو نهاية القدر والأرز، وليس لدى المضيف غيره.

ومن العيب ايضا ان يترك احدهم المائدة اذا شبع الا بعد ان يطلب الرخصة من الجالسين.

كما انه ليس مستحباً ان يغص احدهم بلقمة كبيرة التهمها. فذلك دلالة على شرهه ونهمه. واذا غرز الضيف عظام اللحم في الأرز فان هذا معناه القطيعة والحرب.

أما عندهم ينتهي القوم من طعامهم فانهم يخرجون إلى فناء الدار ويغسلون ايديهم بالماء والصابون، وهم يشكرون الداعي ويتمنون له أحلى الأمنيات كقولهم:

(أكرمك الله) و(غسلك الله من الذنوب .. وستر عليك العيوب). أو: (الله يرحمك ويرحم والديك) ويقال ايضا: (الله يغنيك ويرحم والديك ويزيدك من زوايد الخير)