قال وزير الدفاع الأمريكية والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأمريكية أمس الخميس إن وزارة الدفاع البنتاجون تدعم فكرة تسليح المعارضة السورية.

وأدلى وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا والجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بتصريحاتهما هذه خلال شهادتيهما أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بشأن الهجوم الإرهابى على القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا.

وطلب السيناتور جون ماكين من كلا المسئولين إذا ما كانا قد دعما توصيات لوزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلارى رودهام كلينتون ورئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية (سى آى إيه) ديفيد باتريوس بتوفير أسلحة للمقاومة فى سورية.

وأجاب ديمبسى قائلا: " نعم، فعلنا" ويقود ماكين جبهة تأييد تسليح الولايات المتحدة للمسلحين.

ووجه ماكين لديمبسى سؤالا " كم من الآخرين يجب أن يموتوا قبل أن نوصى بعمل عسكرى؟". وتقدر الأمم المتحدة حصيلة القتلى فى الصراع المستمر منذ عامين بستين ألف قتيل.

وكتب ماكين على صفحته على تويتر، من غرفة الاستماع، أنه راض عن رد بانيتا وديمبسى، وكتب: " من المشوق أن بانيتا وديمبسى يقولان إنهما يدعمان خطة كلينتون وباتريوس لتسليح المعارضة فى سورية".

ويقتصر دعم الولايات المتحدة لسورية على المساعدات الإنسانية. وأعربت واشنطن عن مخاوفها من أن يؤدى تسليح مجموعات المعارضة إلى نتائج عكسية فى حال وقوع الأسلحة فى أيدى تنظيم القاعدة أو منظمات إرهابية أخرى.