هناك نوعان رئيسيان لمرض "رينود" يوضحهما دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب قائلا مرض "رينود" الأولى هو الأكثر انتشارا، ويحدث دون أن تصاحبه أمراض أخرى فى الجسم. ومرض "رينود" الثانوى، ويطلق عليه ظاهرة "رينود"، ويكون مصاحباً لأمراض أخرى، مثل تصلب الجلد، والتهاب المفاصل الروماتويدى، ومتلازمة النفق الرسغي.وهناك بعض العوامل التى تزيد من خطورة الإصابة بهذا المرض مثل النوع: يصيب المرض النساء أكثر من الرجال.

السن: عادة ما يبدأ المرض فى سن 15-25 عاماً.

مكان السكن: يكون أكثر انتشاراً لدى المقيمين فى الأماكن الباردة.

التاريخ العائلى: يتبين أن نحو ثلث المصابين بالمرض لديهم فرد من العائلة مصاب به.
أعراض وتشخيص المرض تعتمد أعراض مرض "رينود" على حدة ومدة انقباض الأوعية الدموية، وتكرار حدوث هذا الانقباض. وتتضمن الأعراض المظاهر الآتية:
تغير لون الجلد عند التعرض للبرد، أو للتوتر النفسى، حيث يتحول لون الجلد، فى البداية، إلى اللون الأبيض، ثم يصبح أزرق اللون، مع الشعور بالبرودة والتنميل وفقدان الإحساس فى هذا الجزء من الجلد. ومع انتظام الدورة الدموية والتعرض للهواء الدافئ يستعيد الجلد لونه الطبيعى مرة ثانية.

عادة تحدث هذه الحالة فى أصابع الأيدى والأقدام، لكنها قد تحدث فى أماكن أخرى فى الجسم، مثل الأنف والشفتين، والأذن. وقد تستمر النوبة دقيقة واحدة، وفى بعض الحالات عدة ساعات.

أما عن التشخيص:
غالباً ما يتم تشخيص مرض "رينود" عن طريق الأعراض التى يشكو منها المريض. وقد يلجأ الطبيب إلى إجراء اختبار يسمى Cold-Simulation Test، حيث يطلب من المريض وضع يديه فى ماء بارد، ويتابع التغييرات التى تحدث فى يديه. كما قد يطلب منه الطبيب إجراء بعض التحاليل الطبية للتأكد من عدم وجود مرض مصاحب له.