كشف تقرير نشر مؤخرا على الإنترنت اعتزام شركة "يوتيوب" الأمريكية منح منتجى محتوى الفيديو الأكثر شعبية عبر شبكتها، القدرة على تحصيل اشتراكات لمشاهدة قنواتهم بدءا من فصل الربيع القادم.

ووفقا لموقع "آد إيج" التقنى المعنى بأخبار الإعلانات الرقمية، فإن تلك الخطوة تهدف لجذب دولارت المشاهدين والمعلنين من قنوات التليفزيون التقليدية وتحويلها إلى قنوات "يوتيوب"، حيث سيستطيع أصحاب تلك القنوات فرض اشتراكات شهرية بقيمة تتراوح ما بين دولار وخمسة دولارات.

وقال الموقع التقنى إن "يوتيوب" سوف تعتمد على شركات الوسائط المتعددة التى أظهرت بالفعل قدرتها على جذب المزيد من المتابعين لموقع مشاركة الفيديو عبر الإنترنت فى مرحلة الإطلاق المبدئى لخدمة الاشتراكات المدفوعة، ومن بينها شبكات كبرى مثل "ماكينيما" و"ميكر ستوديو" و"فول سكرين".

ومن المتوقع أن يكون تقاسم عائدات الاشتراكات مماثل لقسمة 45-55 الشائعة فى نظام الإعلانات على "يوتيوب"، كما أن هناك احتمالية عرض إعلانات داخل تلك القنوات المدفوعة.

وبالإضافة إلى المحتوى المقدم على حلقات، تدرس الشركة أيضا إمكانية تحصيل اشتراك للدخول إلى مكتبات المحتوى والأحداث المباشرة وغيرها من المحتوى بنظام الدفع مقابل المشاهدة.

وامتنع المتحدث الرسمى باسم "جوجل"، الشركة المالكة لشركة "يوتيوب"، عن التعليق على التقرير، لكنه قال: "لقد أكدنا على أن المحتوى المختلف يتطلب أنواعا مختلفة من أنماط الدفع، والشىء المهم هو أنه بغض النظر عن الموديل، فإن مبدعينا سوف ينجحون على المنصة".