رفضت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، اتهام سلطات البلاد بالمسئولية عن هجمات القرصنة التى استهدفت الشبكات الإلكترونية لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لى - فى بيان نقله راديو هيئة الإذاعة البريطانية BBC، إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أنه لا يوجد دليل معتبر على ذلك.

وأضاف المتحدث أن الصين هى الأخرى تعد واحدة من ضحايا هجمات القرصنة الإلكترونية، وذلك فضلا عن أن القوانين الصينية تحظر هذا النوع من الهجمات.

وكانت "نيويورك تايمز" قد قالت إنه على مدار أربعة أشهر هاجم قراصنة صينيون الشبكة الإلكترونية لها على نحو ثابت من خلال التسلل لأنظمتها للحاسب، والحصول على كلمات سر لصحفييها وموظفين آخرين بها، متهمة الجيش الصينى بالمسئولية عن هذه الهجمات.

وتزامن بدء هذه الهجمات مع نشر الصحيفة تحقيق فى 25 أكتوبر الماضى أظهر أن عائلة وأقارب رئيس وزراء الصين وين جياباو راكموا ثروة تقدر بمليارات الدولارات من خلال التعاملات التجارية.