دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية أمس الاثنين، اليابان إلى التمسك بطريق التنمية السلمية عقب إعلانها أنها ستزيد ميزانية الدفاع فى البلاد.

وذكر هونج لى فى مؤتمر صحفى يومى "لأسباب تاريخية، فإن أى تحرك لليابان فى المجال العسكرى سيكون محل اهتمام كبير من قبل جيرانها".

وكان وزير الدفاع اليابانى اتسونورى اونوديرا قد أعلن الأحد، أن ميزانية الدفاع السنوية فى البلاد ستزيد بقيمة 40 مليار ين"440 مليون دولار أمريكى"، أو بنحو 8ر0 فى المائة، اعتبارا من شهر إبريل المقبل.

وقال هونج،" نأمل أن يتمسك الجانب اليابانى بطريق التنمية السلمية، ويحترم مخاوف دول المنطقة، ويتخذ التاريخ كمرآة ويقوم بمزيد من الأشياء التى من شانها أن تفضى إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".

وأعلن وزير الدفاع اليابانى خطة زيادة ميزانية الدفاع اليابانية بينما أعرب رئيس الوزراء اليابانى شينزو ابى عن استعداده لتحسين العلاقات مع الصين عبر الحوار.

وأضاف هونج،" لقد علمنا بتصريحات رئيس الوزراء شينزو ابى"، مضيفا أن الحكومة الصينية لم تغير من سياستها بإبلاء أهمية لعلاقاتها مع اليابان، حيث إن الدولتين جارتين ولهما أهمية بالنسبة لبعضهما البعض.

وفى ظل الظروف الراهنة، فإنه يتعين على الجانبين أن يتحملا مسئولياتهما الوطنية والتاريخية فضلا عن التحلى بالحكمة السياسية للتغلب على الصعوبات البارزة ويدفعا العلاقات الإستراتيجية ومتبادلة المنفعة قدما بين البلدين تماشيا مع "الوثائق السياسية الأربعة"،.