أظهر استطلاع حديث للرأى أن موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعى يجعل الإنسان أكثر بؤسا وشعورا بالغيرة والحسد تجاه أصدقائهم من المستخدمين، حيث يشعر واحد من كل 3 مستخدمين بالسوء والغبطة عقب تصفح الصفحات الشخصية لأصدقاء فيس بوك.

وقال الباحثون إن صور العطلات والإجازات لأصدقاء الفيس بوك ولقطات أعمالهم الوظيفية المليئة بالزخم من أكثر الأمور إحباطا للمستخدمين الآخرين، فمطالعة تلك التطورات الوظيفية والاجتماعية تجعل الإنسان معزولا وبائسا وأكثر شعورا بالحسد.

وادعى أكاديميون أن ثلث المستخدمين لموقع فيس بوك يشعرون بالسوء بعد زيارة الصفحات الشخصية للآخرين يتبعه شعور بعدم الرضا عن الذات والحياة بشكل عام، كما وجد باحثون ألمان من جامعتى هومبولت فى برلين وجامعة دارمشتات التقنية عقب دراسة 600 شخص أن أولئك الذين تصفحوا الموقع دون أى مشاركة إيجابية بالإعجاب كانوا أكثر عرضة للشعور السيئ بعد ذلك.

وأشار الباحثون إلى أن الصور الإيجابية التى ينشرها الأصدقاء عن حياتهم الشخصية معلقين فيها على حياتهم السعيدة أو حتى نشر الصور الخاصة بالحيوانات الأليفة، كان أمرا كافيا لتحريك مشاعر الغيرة والحسد من ناحية الآخرين، بالإضافة إلى شعورهم بالإحباط وعدم الرضا.