أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، أن مدى الصاروخ الذى أطلقته كوريا الشمالية خلال شهر ديسمبر الماضى يمكن أن يزيد على 10 آلاف كيلومتر، وأن هذا المدى يكفى لوصول هذا الصاروخ إلى الساحل الغربى الأمريكى.

ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن وزارة الدفاع، قولها إن لديها شكوكا بشأن ما ذكرته كوريا الشمالية عن أن هذا الصاروخ كان يحمل قمرا صناعيا.

وذكرت وزارة الدفاع أن تطوير الصواريخ فى كوريا الشمالية دخل مرحلة جديدة، وأن ذلك يمثل قضية خطيرة بالنسبة لليابان التى تواجه الآن تهديدا أمنيا كبيرا.

وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن تطوير هذه الصواريخ يشكل قلقا كبيرا بالنسبة للأمن فى منطقة آسيا والمحيط الهادى والعالم أيضا.