يؤكد أنور الملكى رئيس مجلس إدارة شركة سنابل للتدريب والتنمية على أن هناك من يؤمن بالحسد وبشكل عشوائى دون التعرف على ماهية الحسد ذاته، فالحسد بمفهومه المعروف هو تمنى زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصل للحاسد مثلها، أما مفهوم الحسد فى علم الطاقة هو عبارة عن طاقة سلبية تتجمع من نفس الإنسان الحاسد بقصد أو بدون قصد لاشتهاء شىء معين وتخرج منه وتصيب ذلك الشىء، أو ذلك الإنسان بالطاقة السلبية فتسبب ضررا بالغا.

ويعتبر الحسد أعلى طاقة سلبية يمكن أن تتعرض لها يليها الكره والبغضاء والحب أعلى طاقة إيجابية تصيب الفرد ويكون معها الطاقة الروحانية والتقرب من الله.

ويضيف الحسد أنواع ودرجات ولكن يجب أن نتعلم حينما يكون طاقتنا إيجابية وتتخذ الأساليب الصحيحة لحماية طاقتنا فنحن نحتاج أربعة آلاف شخص طاقتهم سلبية حتى يؤثروا علينا.

وحتى يقوم الفرد برفع طاقته الإيجابية والمحافظة عليها حتى لا يصاب بالطاقة السلبية خاصة الحسد عليه أن يتبع الخطوات التالية:
1- أن نبدأ يومنا بأكل سبع تمرات أو بلح بشرط ألا نأكل شيئا قبله يجعل علينا هالة زرقاء تمنع عنا كل الطاقات السلبية من حسد وكره وغيره طوال اليوم وقد قام باكتشافها أصحاب ظاهرة التليباثى وهم علماء بريطانيون
، ومن هؤلاء العلماء سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام حيث يقول فى حديثه الشريف (من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) أخرجه الإمام مسلم فى صحيحة.
2- المداومة على أذكار الصباح والمساء فهى حصن لنا وتجعل طاقتنا الروحانية عالية مما تجعل طاقتنا الإيجابية عالية وتحمينا من الطاقات السلبية طوال اليوم.
3- الخوف من الحسد يصيبنا بالحسد ذاته، عندما نضع الحسد فى أفكارنا فإننا نجذبه إلينا، لأن ما نفكر فيه نحصل عليه ومن السهل اختراق، وعلينا أن نحمى أنفسنا من الحسد بالطرق العملية التى سبق ذكرها ولا نضعه فى تفكيرنا نهائيا.

ويشير أنور إلى أننا يمكننا حماية أنفسنا من خطأ الوقوع فى الحسد فمن الممكن أن يصدر ذلك منا بدون قصد وذلك علاجه أننا عندما نرى شىء يعجبنا نقول "ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم زد وبارك " فبهذه الجملة نستطيع تحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، ثم نتعلم بعد ذلك كيفية فعل مثل هذا الشىء أو أكثر وهنا ينقلب إلى تنافس شريف وغيرة إيجابية لابد منها لكى ننجح جميعا.

وعلينا أن نعرف الحديث الشريف القائل: "أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء لم ينفعوك إلا بشىء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشىء لم يضروك بشىء إلا قد كتبه الله عليك الأقلام رفعت الأقلام وجفت الصحف "صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.