النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية احمد ابراهيم
    احمد ابراهيم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,385

    افتراضي عدد اللهجات في الهند


    عدد اللهجات في الهند


    هي لغة هندوأوروبية من فرع اللغات الهندوإيرانية، وهي اللغة الرسمية في الهند وفي جزر فيجي (الهندوستانية)، كما تستخدم في عدة دول أخرى. يوجد أكثر من 180 مليون مستخدماً لهذه اللغة كلغة أم، وحوالي 300 مليون آخرين كلغة ثانية في الهند. وفي خارج الهند يتحدثها 8000000 شخص في النيبال، و 890292 في جنوب أفريقيا، و 685170 في موريشيوس، و 232760 في اليمن، و 147000 في أوغندا، و 100000 في الولايات المتحدة، و 30000 في ألمانيا، و 20000 في نيوزيلندا، و 5000 في سنغافورة. وتستخدم اللغة الأردية (أردو) في باكستان في عدة دول أخرى بواسطة 41 مليوناً، وهي مشابهة بشكل أساسي للغة الهندية، حيث الفرق الأبرز بين اللغتين هو أن الأردية تستخدم الحروف العربية.

    في الهند تستخدم اللغة بشكل أساسي في المناطق الشمالية والوسطى. تستخدم اللغة الحروف الدنفاناغارية، وهي خامس أكثر لغات العالم من حيث عدد الناطقين بها بفصاحة، حيث بلغ عددهم 182 مليوناً في عام 1998. في عام 1997، تبين من استفتاء أن ثلثي سكان الهند يجيدون اللغة الهندية. من بين أشهر اللهجات الهندية: أفادي، وبريج، وبهوجبوري، وبوندلي، وباغلي، ومارواي. تطورت اللغة الهندية مباشرة من لغة الهند القديمة وهي السنسكريتية.

    اللغه السنسكريتية :

    السنسكريتية هي لغة قديمة في الهند وهي لغة طقوسية للهندوسية، والبوذية، واليانية. لها موقع في الهند وجنوب شرق آسيا مشابه للغة اللاتينية واليونانية في أوروبا في القرون الوسطى، ولها جزء مركزي في التقليد الهندوسي. السنسكريتية هي إحدى الاثنتين وعشرين لغة رسمية للهند. تدرس في الهند كلغة ثانية. كما ان بعض البراهمنيين -وهم الوعاظ من الطبقة العالية- يعتبرونها لغتهم الأم.

    اللغة البنجابية (ਪੰਜਾਬੀ أو پنجابی :

    هي لغة البنجابيين ومنطقة البنجاب في باكستان والهند(بنجاب معناها الانهار الخمسه حيث بنج رقم خمسه وآب نهر او ماء ) . تعد لغة هندوأوروبية من العائلة اللغوية الهندوإيرانية الفرعية. وتعتبر من اللغات النغمية. تشكلت البنجابية من اللغة السنسكريتية القديمة، كما هو الحال مع معظم لغات الهند الأخرى كاللغة الهندية. يفوق عدد المتحدثين باللغة عن 100 مليون شخص حول العالم، 80 مليون منهم في باكستان، و 30 مليون في الهند. هناك طريقتان لكتابة اللغة البنجابينة؛ إما بالكتابة الغرموخية (ਗੁਰਮੁਖੀ أو بالكتابة الشهموخية (شاہ مکھی(شبيه بالفارسيه)، وهي نوع من أنواع الكتابة العربية.

    لغة تيلوغو (తెలుగు هي من اللغات الدرافيدية، تستخدم بشكل أساسي في ولاية آندهرا برديش في جنوب الهند، وتعتبر هناك كلغة رسمية. وهي اللغة الدرافيدية التي لها أكبر عدد من الناطقين سواء كلغة أم أو من يجيدونها بدرجة أقل، وثاني أكثر لغة استخداماً في الهند بعد اللغة الهندوستانية (الهندية/الأردية). وهي أيضاً من بين اللغات الثلاث والعشرين الرسمية في الهند. كما تستخدم من قبل أقليات في الولايات المتحدة وماليزيا وموريشيوس وجنوب أفريقيا والفيجي وريونيون وترينيداد والمملكة المتحدة. تلقب اللغة بـ "إيطالية الشرق" بسبب انتهاء الكلمات بحروف العلة.

    اللغة الماراثية (मराठी هي لغة هندوأوروبية من فرع اللغات الهندوإيرانية، يستخدمها الماراثيون في غرب الهند. وهي لغة رسمية في ولاية ماهاراشترا وغوا، ويتحدثها حوالي 9000000 حول العالم. تصنف اللغة كرابع أكثر اللغات استخداماً في الهند. اللغة الماراثية قديمة، وهي تعود إلى أكثر من 1500 سنة سابقة، وكانت معتمدة على اللغة السنسكريتية. تستخدم اللغة الحروف الدنفاناغارية كما هو الحال في اللغة الهندية والسنسكريتية.

    اللغة البنغالية (বাংলা :

    لغة دولة بنغلاديش وولاية غرب بنغال في الهند، يتكلمونها 190 مليون شخص، فهي من أكبر لغات العالم. تكتب بالكتابة البنغالية. هي إحدى اللغات الهندية الآرية مثل الهندية والأردية والسندية، وأصلها السانسكرتية وقبل ذالك الهندية الأوربية.

    أشهر شاعر بنغالي ربيندرنات تاكور، فائز جائزة نوبل للآداب في عام 1913. وكتب أناشيد بنغلاديش والهند الوطنية. والشاعر قاضي نصر الإسلام مشهور أيضا.

    لما كانت بنغلاديش جزء من باكستان، أصبحت الأردية اللغة الرسمية بالرغم أنها كانت لغة أقلية صغيرة، فغضب البنغاليون، وعلى 21 فبراير، 1952، تظاهر طلاب في دكا ضد هذا القانون، وأطلق العسكر عليهم النار. لهذا أصبح 21 فبراير "عيد شهداء اللغة". للبنغالية لهجات. تسمى اللغة الفصيحة "سادهو بهاشا" (لغة الأحكام)، ودخلت فيها كلمات سانسكرتية كثيرة. وأما العامية فتسمى "چولتي بهاشا" (اللغة الجارية). ولهجة الغرب تختلف عن لهجة الشرق، خاصة في صوتين، ففي الشرق تصبح "پهـ" ف، و "چ" س، ودخل فيها كلمات عربية وفارسية أكثر.

    اللغه الاوردية :

    ان اللغة الاوردية ، لغة هندو - اوربية من اسرة اللغات الهندو – آرية ، تطورت تحت تأثير اللغة الفارسية والتركية والعربية في جنوب آسيا خلال حكم الامبراطورية المغولية وسلطنة دلهي بين الاعوام 1200- 1800م ، وهي واحدة من اشهر عشرين لغة هامة وشائعة في العالم ، وهي اللغة القومية للباكستان ، وواحدة من اللغات الاربع والعشرين الوطنية في الهند ، ويقرب تعداد السكان الذين يتكلمون اللغة الاوردية من مائة مليون في الهند ومائة وستين مليون شخص في الباكستان ،و تستخدم الابجدية الفارسية المستعارة من العربية مع بعض التحويرات والاضافات .

    تطورت اللغة الاوردية باعتبارها لهجة من اللغة الهندية / الارية التي ظهرت تحت تأثير الحكم الاسلامي الذي حكم جنوب آسيا منذ اوائل القرن الثالث عشر الميلادي ، وكانت الاوردية اللغة الرسمية لسلطنة دلهي والامبراطورية المغولية والدول التي اعقبتها ، كما كانت لغة الثقافة والشعر بينما كانت الفارسية لغة الثقافة والشعر ، والعربية لغة الدين الاسلامي . ان معظم السلاطين والامراء كانوا من الفرس والترك الذين يتكلمون التركية ، كما كان المغول تركا من اواسط اسيا يتكلمون الفارسية كلغة ثانية الى جانب لغتهم الام التركية. ان اختلاط هذه اللغات المختلفة مع الهندية انتج اللغة الاوردية والتي يتكلمها اليوم معظم سكان الباكستان وشمال غرب الهند .ومن اشهر حواضر هذه اللغة مدن شهيرة مثل حيدر اباد واسلام اباد وكراجي ولاهور ولكناو . ليس من السهل تحديد مكان ولادة الاوردية بالضبط ، فللادب الاوردي تاريخ طويل مع الادب العربي ، ولهذا السبب لديه جذور شرق اوسطية ، وكلمة اوردو نفسها لها جذر تركي ، وهي تعني في التركية خيمة او جيش ، ولذلك تسمى الاوردية احيانا لغة الجيش ( لشكه ري زبان ) اضافة الى ان الجيش في الهند يضم جنودا من اصول متنوعة ولهم لغات مختلفة ، ولذلك كانت الاوردية هي اللغة التي اختيرت لمخاطبة الجند لكونها جسراً بين لغات مختلفة ، فحيثما حل الجندي المسلم او المسؤول المسلم ، حمل معه اللغة الاوردية . واحتلت هي والفارسية مكانة مرموقة في البلاط الاسلامي، وازدهرت تحت رعاية الحكام والامراء والنواب المسلمين بينما اختصت السنسكريتية بالشؤون الدينية في المجتمع الهندي . و استمرت حتى الوقت الحاضر احدى لغات شمال غرب الهند واصبحت عام 1947 م لغة الباكستان الرسمية. ويعتقد بعض الباحثين ان الاوردو لها تاثير على اللغة الهندية في الهند بحيث ان اللغة الهندية تغيرت الى مايعرف اليوم باللغة الهندوستانية – هندوستاني -. تعد الاوردو اللغة الرسمية في عموم الباكستان ، وتدرس باعتبارها لغة وطنية في كافة المدارس ، وتتقاسم المكانة مع الانجليزية في التعليم . وفي الهند انتشرت في المقاطعات ذات الاغلبية المسلمة والمدن التي لها جذور في ماضي الامبراطورية الاسلامية مثل مقاطعة اوتربرادش ، دلهي ، بوبال ، لكناو ، حيدر اباد ، بنغلور ، وميسور. كما ان المدرسة الهندية تدرس العربية الى جانب الاوردو . وفي الهند توجد اكثر من ثلاثة الاف صحيفة يومية تصدر في الاوردو ، ويتكلم سكان كشمير اللغة الاوردية ، وكذلك سكان الحواضر الافغانية . اما خارج مناطق جنوب اسيا فهناك اعداد غفيرة من العمال يستخدمون اللغة الاوردوية في كبرى حواضر الخليج الفارسي والسعودية العربية ، كما يتحدث الاوردية عدد كبير من المهاجرين في المدن الكبرى في بريطانيا وامريكا وكندا والنرويج واستراليا. وعلى سبيل المثال تشير الاحصائيات الى ان عدد المهاجرين الذين يتكلمون الاوردية في عُمان يقدر بنحو 90000 و مثله في كل من البحرين وقطر او يزيد . ان الاسرة التي تنتمي اليها الاوردية هي اسرة متفرعة من اللغة السنسكريتية ، وهي الاسرة الهندو – ايرانية ، ولها اربع لهجات هي الداكهيني ، وبنجاري ، وريكهتا- رختي - ، و الفيرناكولار الحديثة، لهجة دلهي العاصمة وما يجاورها ، ولكناو ، وكراجي ولاهور ، وقد ابتعدت الاوردية الحديثة عن الاصل القديم بسبب فقدانها بعض الالفاظ الفارسية والعربية ، وتعرف لهجة الداكهيني بديكاني و ديساي وميرجان ، وتنتشر في مقاطعة مهاراشترا وحول حيدر اباد ، وفيها الفاظ فارسية وعربية اقل من الاوردية الشائعة، اما لهجة الريكهتا او الريكتي- رختي - فهي لغة الشعر الاوردي ، وتعد احيانا لهجة مستقلة . وفي قواعد الاوردية نجد ان الاسماء فيها المذكر والمؤنث ، وان القليل منها لايمكن وضعه تحت اسم جنس معين ، خاصة الاسماء المستعارة من اللغة الانجليزية التي ليست لها صفة معينة . وفي الاسماء صيغة المفرد والجمع ايضا.وفي الاوردو حرية كبيرة في ترتيب الكلمات ، والجملة تتالف عادة من الفاعل والمفعول به والفعل ، ولكن المتكلم او الكاتب يستطيع ان يتلاعب بالترتيب كي يجعل من اسلوبه جميلا ومؤثرا . وتمتاز ا لاوردو بانها لغة تعنى بالاحترام والتبجيل ، ومن اجل ذلك نجد فيها صيغ الاحترام الى درجة اصبح فيها باب يعرف بالتكلف ، وهي الصيغ والتعابير والكلمات التي تستخدم لمخاطبة الاكبر سنا او مكانة او وظيفة . وعلى سبيل المثال فان الضمير انت ، يقابله في الاوردو ثلاث صيغ هي صيغة المفرد تو Tu، وهي مشابهة للضمير تو في الكردية والفارسية ، وتستخدم للمخاطب المفرد دون دلالات رسمية ، ومثلها تو في الفرنسية ايضا . والاستخدام الثاني توم Tum، وهي صيغة للعلاقة الحميمة المحترمة وهي مشابهة لصيغة انتم و شما في الفارسية ،اما الصيغة الثالثة فهي صيغة الجمع آب Aap وتستخدم للاحترام الكبير والرسمي وتقابل حضرتكم في العربية ومثلها تستخدم Vous في الفرنسية . وبالامكان التعبير عن الفعل بثلاث صيغ ايضا ، فالفعل جاء : آيي Ayye يصبح آيين Aaen ويستخدم للصيغة الرسمية والاحترام ، ويصبح آو Ao ويستخدم للصيغة الرسمية ولكنها اقل من السابقة في الدلالة على التهذيب والاحترام ، وكذلك آا Aa وهي صيغة عادية واحيانا حميمة ، وغالبا تستخدم للتحقير . وللغة الاوردية مفردات غنية كثيرة من الهندية وبلدان الشرق الاوسط ، وتغلب عليها الالفاظ المستعارة من الهندية والفارسية والعربية ، وكذلك نجد فيها بعض الالفاظ والتعابير المستعارة من السنسكريتية والتركية والبرتغالية ، والكثير من الانجليزية في العصر الحديث . ومعظم الكلمات المستعارة من العربية اكتسبت معان جديدة تختلف احيانا عن الاصل ، ويمكننا ان نقول ان الاوردية هي اللغة الكلاسيكية لبلاط الامبراطورية الاسلامية. تكتب الاوردية بحروف مقتبسة من الفارسية وهي بدورها مقتبسة من العربية ، وهي مثل اللغات السامية الاخرى تكتب من اليمين الى اليسار مشابهة للكتابة العربية والفارسية والبشتو والكردية ، وهي تختلف عن العربية في الكتابة لكونها تستخدم الخط المعقد بعض الشيء المسمى نستعليق والذي يصعب استخدامه في الطباعة ، بينما تستخدم اللغة العربية خط النسخ الحديث ، ولذلك كانت الصحف تصدر في الاوردو بواسطة خطاطين مهرة - خوش نويس – لغاية عام 1980 م ، حين طبعت اول صحيفة ( جنك ) بخط النستعليق على الكومبيوتر ، واليوم تطبع جميع صحف الاوردو بواسطة الكومبيوتر . وتبقى مشكلة الحروف اللاتينية التي لايمكن ان تقابل جميع الاصوات الموجودة في الاوردو ، لذلك لايمكن اداء جميع الاصوات اللغوية رغم استخدام الاشارات فوق الحروف اوتحتها او اضافة بعض الحروف وتركيبها مع بعض ، وهي تبقى صعبة ولا يستطيع معرفة لفظها الا الذي يعرف الاوردية. لقد اصبحت الاوردية لغة الادب في العصر الحديث ، اذ كانت الفارسية اوالعربية لغة الادب سابقا، ومع ان هذا التطور حصل في العصر الحديث فان الادب الاوردي يحتل مكانة مرموقة في عالم الادب اليوم . ويمكن القول ان اللغة الاوردية تحمل اكبر تراث اسلامي في الفقه والشريعة بعد اللغتين العربية والفارسية ، وبضمنها تفسير وترجمة معاني القرآن الكريم ، والحديث والفقه والتصوف وغيرها من العلوم الاسلامية، وان اشهر كتابين اسلاميين كتبا في الاوردية هما فضائل الامل وكتاب بحر الشريعة . واشهر حقول الادب في الاوردو القصة او الرواية والتي تسمى داستان ، والقصة القصيرة و تسمى افسانة ، وهي افضل انواع الادب القصصي الاوردي ومن اشهر كتاب الافسانة – افسانة نيغار – سادات حسن مانتو ، قرة العين حيدر ، مونشي بريمشاند ، غلام عباس ، عصمت جغتاي ، بانو قدسية وغيرهم . اما الانواع الاخرى فهي سفرنامة وهي كتابات وقصص الرحلات ، ومزمون اي المقالات ، والمراسلة والانشائية وسرغزشت وهي تقع تحت باب السيرة الذاتية. كانت اللغة الاوردية اللغة الاولى للشعر في جنوب آسيا لقرنين كاملين ، طورت خلالها الاوردية تقاليد غنية في الاشكال والانواع الشعرية. يمثل شعر الغزل الشعر الاكثر شيوعا واشهر اعلامه الشاعر مير والشاعر غالب والشاعر فيض احمد فيض – فائز احمد فائز - ، يليه النظم الذي يشمل عدة اغراض اهمها الشعر القصصي والوصفي والتعليمي والهجائي كما يمكننا ان نضيف اليه اشهر انواع النظم الكلاسيكي وهو المثنوي والمرثية والقصيدة والتي تعنى بمدح الاشخاص ، كما دخلت انواع جديدة في الشعر الاوردي في العصر الحديث مثل الهايكو و الشعر المرسل ويسمى في الاوردو آزاد نظم . وفي الشعر الاوردي باب شهير يسمى النعت وهو واسع الانتشار ويعنى بالمدائح النبوية وقد ينظم باي شكل من اشكال الشعر الاوردي ولكن اشهر انواعه ذلك الذي ينظم على شاكلة الغزل ، وتتراوح لغة النعت بين العامية والفصحى العليا ، ومن اشهر اعلام النعت الامام احمد رضا خان الذي نظم عدة قصائد مشهورة في النعت واستخدم في قصائده اللغات العربية والفارسية والهندية الى جانب الاوردية ، وهو صاحب القصيدة الشهيرة سلام التي تنشد في المولد النبوي ، وقصيدة مصطفى جاني رحمة والتي تنشد ايام الجمع في مختلف المساجد الاوردية في العالم. كما وتشتهر في الاوردو المرثية والبكاء ( نوحه ) وهي مراثي وتعازي حسينية واشهر من نظم فيها الشاعر انيس والشاعر دابير . الاوردو والهندي عمليا لايفرق اللغويون بين اللغة الهندية والاوردية ولايحسبانهما لغتين منفصلتين ، وانما يعدون الاوردية شكلا من اشكال اللغة الهندية التي تستخدم الالفباء الفارسية / العربية مع كمية كبيرة من الكلمات الدخيلة الفارسية والعربية ، وان الاعتبارات السياسية في تعريف اللغة الاوردية لها اثر كبير في تحديد تعريفها ، ويذهب البعض ان الهندية والاوردية لغتان متميزتان ، وان الالفاظ المستعارة في الاوردو هي من اصل فارسي او سنسكريتي ، وتكتب بالخط المستعار من الفارسية – النستعليق – وهو بدوره خط عربي . وفي مختلف مناطق الهند حيث يتكلمون العامية الهندية دون كتابتها او قراءتها ، تكاد الفروق تكون معدومة ، وفي بعض المناطق التي لها لهجات معينة ،قد يكون الفرق بينا في اللفظ ، وهو يعود للفروق بين اللهجات الهندية نفسها . والفرق الاساس هو في الكتابة ، فعندما تكتب بالالفباء الفارسي/ العربي ، فهي لغة اوردية ، وعندما تكتب بالالفباء الهندية – ديفاناجاريDevanagari – فهي لغة هندية. وحين لايكون هناك مقابل لكلمة او لتصور لغوي لمعنى معين فان الاوردية تستعين بالقاموس الفارسي / العربي لتستعير منه بينما الهندية تستعين بالقاموس السنسكريتي ، ومنذ استقلال الباكستان اعتمدت وسائل الاعلام في الهند على الالفباء الهندي ديفاناجاري بينما اعتمد ا لاعلام الباكستاني الالفباء الفارسي/ العربي مما ساهم بوضع حدود فاصلة كبيرة بين اللغتين فاصبحت لغة الهند مسنسكرتة – استنادا الى السنسكريتية- ولغة الباكستان مفرسة – استنادا الى الفارسية - . ان الاراء المذكورة اعلاه لاتعني شيئا بالنسبة لعلماء اللغة ، ولاتعني ان الهندية والاوردية لغتان متميزتان ، لانه على سبيل المثال اذا اخذنا الانجليزية فان ما نسبته 80% من البنية اللغوية والكلمات اصلها لاتيني – اغلبها جاء عن طريق الفرنسية – الا ان هذه الحقيقة لاتجعل الانجليزية لغة رومانية ، فالانجليزية تعد لغة جرمانية لان كلماتها المستخدمة الشائعة ، وقواعدها تعتمد على الجرمانية القديمة ، وان الالفباء لاتشكل حدا يميز اللغات ، لان علماء اللغة يتعاملون مع اللغة من حيث انها لغة منطوقة ، ويحسبون الكتابة خيارا بنائيا اي يتعلق بالبناء المعماري والتشكيلي للخطوط المستخدمة في بيان الالفاظ والاصوات اللغوية. بوليود واللغة تستخدم الافلام الهندية لغة الحديث الشائعة في الهند والتي تسمى هندوستاني في صناعة الافلام المنتجة في بوليود ، في مومبي – بومبي سابقا- وذلك من اجل الوصول الى اكبر عدد من الناس ، وهي تأخذ بعين الاعتبار الجمهور الباكستاني ، لذلك فهي تحاول استخدام لغة وسيطة بين الاعتماد على الهندية السنسكريتية وعلى الهندية الاوردية، ومنذ الخمسينات حتى سبعينات القرن الماضي كانت لوحات الاعلان للافلام الهندية – المانشيت – تكتب بالهندية والاوردية ، وفيما بعد اخذت تكتب بالهندية والانجليزية وحذفت الاوردو .ونمت ظاهرة دخول الكلمات الانجليزية في الاوردية واصبح هذا المزيج يسمى في الباكستان اوردانجلش Urdenglish ويذهب الكاتب خالد احمد( في الديلي تايمس عدد 11/ 4 / 2006 ص 4 ) الى ان الذين يتكلمون الاوردو يخربونها بالوان الكلمات الانجليزية ، وان الطبقة الوسطى يفعلون ذلك دائما ومثلهم يفعل السياسيون ، وعندما تطلب منهم ان يتكلموا الاوردية فقط يكون الامر مزعجا لهم ، والادهى من ذلك ان كتابنا المبدعين في الاوردية لايمكنهم ايضا ان يتكلموا دقيقة متواصلة دون ان يقحموا تعابير انجليزية في كلامهم . وكما يقول غالب في شعره مقارنا نفسه بسلفه العظيم الشاعر الكبير مير ريختي كي تمهين استاد نهي هو غالب كهتي هين اكلي زماني مين كوئي مير بهي تها وترجمتها : لوحدك انت ، لست الخبير في الاوردو ياغالب فقد كان هناك من قبل موجودا من يدعى مير علما ان ريختي هي لغة الشعر الاوردي وسبق ان بينا بان البعض يعدها لهجة مستقلة في اللغة الاوردية .

    وهناك اكثر من 100 لغه أو لهجه في جميع انحاء الهند متفرعه من تلك اللغات السابقه من اشهرها السنهاليه والماليباريه وهي لغة ولاية كــــــــيرلا .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    5,377

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على المعلومات القيمه

  3. #3
    الصورة الرمزية احمد ابراهيم
    احمد ابراهيم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,385

    افتراضي

    جزانا واياك كل خير اخى المشتاق للجنه


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17