النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع: قصة سعد ولطيفة
- 20-01-2013, 02:15 PM #1
قصة سعد ولطيفة
بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك عائلة مكونه من طفلين وأبوين والطفلين هما سعد ولطيفه " هما لب القصة " وكانت العائله مفعمة بالسعادة " لحد يسئلني وش معنى مفعمه لاني
ماأدري والله وش معناها بس قد قريتها في القصص " . وكانا سعد ولطيفه اجمل طفلين لأنهم هادئين مبتسمين دائما عكس صفات والديهما
الذين دائما مزعجين وغضبانين بسبب المشاكل التي بينهما والتي كثيرا ما تنتهي باتهديد والوعيد ولولا هذين الطفلين " سعد ولطيفه " لكانا انفصلا عن بعضهما
وعندما كبرا سعد ولطيفة قررا ان ينهيا تلك المشاكل التي ازعجتهما في حياتهما وبدئت تأثر على سلوكهما . اجتمع سعد ولطيفه في غرفة سعد ودار الحديث بينهما
واتفقا على ان يقوم كل واحد منهما بالكلام مع والديهما منفردا يعني أن سعد يكلم ابيه على انفراد ويبحث معه عن حل للمشكله وكذلك لطيفه مع أمها
وقد قررا القرار التالي أن يخرج الأب مع زوجته للعشاء خارج البيت ولا يرجعا الا ومعهم الحل .
وبينما هم في الخارج إذ الهاتف يرررررن يرفع سعد السماعة ألو واذا هي الكارثه حيث ان المستشفى يخبر سعد بأن والديه قد تعرضا لحادث مروري وأنهم الآن في المستشفى ويطلب
حضوره بسرعه أخذ سعد أخته لطيفه وراحا للمستشفى واذا بالدكتور يخبرهم بان والديهما في غرفة العناية المركزه وأن حالتهما خطرة جدا قامت لطيفه تبكي
بشدة على حال والديها " بنت قلبها رهيف " وقام سعد بدوره بمواساتها والدعاء لهما المهم بعد فترة ليست بطويله جاء الخبر الفاجع حقا وهو ان الاب توفى
ودب الحزن في هذه العائله والحزن الأعظم حين توفت الام بعد يومين من وفاة الاب فكانت هذه الحادثة فاجعة لدى سعد واخته لطيفة ولدى خالهما حسن الذي مابقى
لهم في الدنيا بعد الله الكريم الا هو وبعد أيام الحزن بسنين صار سعد رجل عمره 24 سنة ولطيفة عمرها 20 سنة الذي يعيشان في بيت والديهما وكان سعد
يقوم بدور رجل البيت ولطيفه تقوم بدورها وبد ذلك جاء ضيف الى سعد اسمه فهد الذي جاء خاطبا للطيفه من اخيها الذي يعتبر هو ولي أمرها فقام سعد
بالواجب وقال له خلاص عطني مهله اسئل عنك واخذ راي البنت فوافق فهد. وبعد ذلك سئل سعد عن فهد خطيب لطيفه فوجده ونعم الرجل بس لديه عيب واحد
هو انه عقيم فقال سعد للطيفه هذا الكلام فوافقت لطيفه عليه بس بشرط واحد هو ان يتزوج سعدقبلها .
كان سعد يسافر بدون علم اخته الذي يوهمها بأنه يسافر لجدة بحجة عمله وكان كلما سافر ذهبت لطيفه الى بيت خالها حسن المهم ان سعد كان مخطط بان
يسافر للمغرب اللتي يوجد بها صديقته التي تعرف عليها في البحرين ووعدها بأن يزورها في دولتها . المهم قال سعد لاخته أنا ماعندي مانع بس أول شي عندي انتداب للمغرب شهرين
سوف اقضيها اولا ثم نتكلم في الموضوع مرة اخرى فوافقت لطيفهجاء موعد السفر لسعد وأوصل لطيفه اخته لبيت خالها سعد ثم ذهب للمطار
وعندما وصل المغرب استقبلته صديقته التي يحسب سعد انها صديقة وفية ولاكنهاعكس ذلك حيث انها كانت تستغل سعد وتأخذ مامعه من مال بالنصب والإحتيال
وكان سعد لايحس بذلك حيث انه واثق فيها ثقة عمياء المهم انه بعد مضي شهرينحان موعد العوده ولم يتبقى مع سعد مال لشراء التذكره
اتصل على اخته وقال لها ارسلوا لي مبلغ لاني لم اخلص شغلي في المغرب وتبقا لي يومين حتى اكمله فقالت له لطيفه لايوجد معي نقود فقال لها كلمي خالي حسن
الذي قال هو أيضا لايوجد معي الآن شيء فقال سعد أذن استعجلوا بملكة لطيفه وأرسلوا لي شي من المهر عارض ذلك خاله حسن ولاكن لطيفه رحمت اخاها ووافقت
ثم ارسلوا له عشرين الفا وكانت صديقة سعد تدري بالقصة كلها التي قامت بدورها واتفقت مع مجرم بقتل سعد واخذ مامعه من نقود وتقاسم المال الذي سيرسل اليه
المهم قامت صديقته سعد والمجرم بوقعتهما واخذوا مامعه من نقود وبعد مده جاء الخبر الفاجع للخال حسن ولطيفه التي انفجرت بالبكاء خاصة انه لم يتبقى
لها أحد من بعد وفاة اخيها ورفضت قرار انها تتزوج من رجل عقيم لانها تريد ان تحيي عائلة من جديد ووافقها الرأي خالها حسن فلما جاء الخبر الى فهد الذي رجع
اليه أمل الزواج بعد ماوافقت عليه لطيفه لانه كان كل ما تقدم إلى بنت يخطبها ترفض بسبب عقمه فتوترت حالته النفسية واخذ سلاحا وتوجه الى بيت الخال حسن وقام بفعلته الشنيعه حيث
قتل لطيفة وخالها الذين توفيا بعد مضي يوم من موت سعد فكانت فاجعة في ذلك الحي حيث ان كل من في ذلك الحي يدري بقصة سعد ولطيفة ووضعوا ثلاثة قبور لسعد ولطيفة وللخال
حسن وكتبوا عبارة على قبر الخال ( وش ابلش حسن بعيال اخته )
انتهت القصة المريره المؤلمه