أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" التفجير الذى استهدف جامعة حلب فى سوريا، والذى ذهب ضحيته أكثر من 53 من الطلاب والأساتذة خلال إجراء الامتحانات.

وقالت الإيسيسكو، إن هذا العمل الإجرامى الشنيع يأتى فى سياق المأساة المروعة التى يعانيها الشعب السورى منذ أكثر من عامين فقد خلالها أكثر من 60 ألف قتيل، وتم تهجير ما يزيد عن مليون مواطن يقيم غالبيتهم في مخيمات وملاجىء فى دول مجاورة فى ظروف قاسية وأوضاع صعبة، ودمرت العديد من الأحياء السكنية فى جميع المدن السورية جراء القصف المستمر بكل أنواع الأسلحة الفتاكة بروح طائفية مقيتة.

ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولى إلى العمل الجاد والسريع لإنهاء هذه المأساة التى طال أمدها، ووقف سفك الدماء البريئة، وتمكين الشعب السورى من العيش بكرامة فى وطنه فى ظل حكم وطنى رشيد واستقلال كامل.