صرح الدكتور عمر الإمام عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بأن المهندس محمد زيدان، مدير محطة مراقبة الأقمار الاصطناعية بالنايل سات، فاز بجائزة مسابقة جاليللو للملاحة بواسطة الأقمار
الصناعية 2012.

جاء ذلك خلال الحفل الختامى للمسابقة العربية لخطط الأعمال والتكنولوجيا، والذى نظمته المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا بدعم من صندوق الأوبك للتنمية الدولية مساء أمس بالقاهرة، تحت رعاية الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء المصرى.

وأضاف عمر الإمام، أن فكرة المشروع الفائز تقوم على التكيف العصبى لشبكة التحكم التنبوئى بالتزامن مع إشارات للتحكم فى شبكات المدار للمركبات الفضائية، وتلقى المدخلات الناتجة عن نظام الملاحة بواسطة الأقمار الصناعية، لتلقى الإشارات على متن الطائرة مثلا، ويعتبر ولا يتطلب درجة عالية من الدقة وغير مكلف، ويساعد فى تصميم المركبات الفضائية الجديدة، وأظهرت المحاكاة أن هذا النظام يساهم فى تقليل استهلاك الوقود، وتخفيض التكاليف لمركبات الفضاء بنسبة 50%، وسلطة تنظيم الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية الأوروبية.

يذكر أن مسابقة جاليللو بدأت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا سنويا منذ عام 2010 فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونظمتها هذا العام بدعم من وكالة الفضاء الأوروبية وسلطة تنظيم الملاحة بواسطة القمار الاصطناعية الأوربية.

من جانبه، قال الدكتور عبدالله النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أنه يحق لمراكز البحوث الحكومية والأهلية والشركات والباحثين والأفراد من مختلف الدول العربية الذين يوظفون تكنولوجيا الأقمار الصناعية فى أبحاثهم ومشاريعهم، أيا كان المجال الموظفة فيه المشاركة فى هذه المسابقة.

وأضاف النجار، أن قيمة الجائزة تبلغ 20 ألف يورو فضلا عن تبنى المشروع الفائز فى أحد المراكز الخمسة لـ "حاضنات تكنولوجيا الملاحة بالأقمار الصناعية فى أوربا" بألمانيا أو إيطاليا.

وأشار النجار إلى أن هذه الدورة هى الثالثة، حيث سبق للمؤسسة أن نظمت للمسابقة العامين الماضيين، وتعرف المسابقة فى المنطقة باسم "تحدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، علما بأن عدد الأقاليم المشاركة فى المسابقة عام 2011، وصل إلى 23 إقليما جغرافيا حول العالم، مقارنة بعدد 20 إقليما عام 2010، ومن هذه الأقاليم الولايات المتحدة، بريطانيا، سويسرا، فرنسا، البرازيل، ألمانيا، أسبانيا، السويد، وأستراليا، مشيرا إلى أن الفوز العربى للتأكيد على قدرة العرب المساهمة فى إنتاج المعرفة.