قصة مخيفة ورائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
محمد الأخ الأكبر
سارة الأخت الأوسط
حمد الأخ الأصغر
أسمهان صديقة سارة
كان محمد دائما يحب يخوف الكل ويسوي فيهم مقالب مثل الأفلام اللي يتابعها حمد كان دائما ما يجلس مع الكل بس في غرفته وما يحب أحد سارة كانت دائما تضحك وتستهين بقدرات الكل ما يهمها أحد وأسمهان مو بعيده عن سارة بس أعقل منها ومره من المرات خططوا أنهم يطلعون طلعه مع بعض وقالوا نبي نروح للغابة وكانوا متحمسين أنهم بيطلعون و وصلوا للغابة وكان فيها كوخ قريب من نهر روعه وكان الجو روعه والبسمة على وجيه الكل و دشوا الكوخ وراحوا يلعبون ويستانسون وقربت الشمس تغرب وقال الأب إنا رايح أجيب بعض الحطب وبعض الأكل وخرج الأب وقال لأحمد دير بالك على إخوانك وطلع الوالد نبه العيال إن لا يلعبون بعيدا يوم خرج الوالد من الكوخ قال انا ذاهب لاشتري بعض الأغراض للرحلة الرائعة خرج الأب واثقة بمحمد لان محمد ولد واعي .
كانت أسمهان وسارة يسبحان ويضحكا وكانا سعيدتين باللعب معا فجأة سارة تبكي وأسمهان تصرخ وحمد في الكوخ يضحك مع محمد و محمد في الخارج لم يعرف محمد ما المشكلة فذهب إلى سارة وراح يبحث عن سارة راح عند الشاطئ لكنه ما حصلهما يقول:سارة سارة ووجد أسمهان وسألها أين سارة قالت:من سارة قال:أختي أسمهان تضحك هل أنت مجنون أنا لا أعرف عن من تتكلم كان طبعا محمد لانه هذا طبع أسمهان دائما ما لاحظ انه في شي بس لما سالها استغرب بجوابها راح يقول لنفسه وهو يمشي شقاعد يصير قال:يلا أسمهان إلى الكوخ أسمهان أ أنت مجنون محمد شاللي يصير فجأة اختفت أسمهان فجأة وراح يبحث عنها لم يجدها وعاد إلى الكوخ ورأى حمد محمد قال اشفيك توك رحت الحين مو قلت بتروح تسبح محمد أناولكن خفت أين كنت أنا خائف لقد أتت سارة لا أعرف ماذا بها ولقد رأيت شيء غريب في الكوخ ومضحك في نفس الوقت وبعد ذلك تحول إلى شيء مرعب ومخيف جدا قال:محمد أنا لا أعرف ماذا يحدث لقد رأيت أسمهان كأنها مجنونه تضحك وتبكي وتقول :إنها لا تعرفني وسألتها عن سارة قالت: أنها لا تعرفها أليس هذا شيء غريب هل تعرف شيء آخر قال:أنا لا أعرف عن ماذا تتحدث قال محمد :هيا لنبحث عنهما أنا مسؤل عن الجميع حتى عودة أبي هيا لنبحث قبل حلول الظلام.
ذهبا ليبحثا في الغابة سارة أسمهان سارة أسمهان فجأة يظهر أممهما رجل يلبس ملابس لونها اسود وكان مخيف جدا حمد كان يبكي من الخوف محمد يتحدث مع الرجل هل رأيت بنتان قال الرجل بصوت مخيف جدا لقد ذهبا من هونا من ناحية الشمال شكرا محمد الرجل وأراد أن يذهب لمساعدتهم حمد أخي أرجوك لا لا أنا خائف لا تدعه يذهب معنا.
ينظر الرجل إلى حمد نظرة مخيفه جدا
ذهب الرجل معهما وقال :لقد دخلا هذا المنزل المهجور قال حمد:هل يجب علي أن أدخل هذا المنزل أنا خائف ولا أريد الدخول قال الرجل:اجلس هنا انتظرنا لا تتحرك من مكانك أبدا حمد لا خلاص اسدخل قال الرجل :لا يا ولدي الصغير اجلس هنا يمكن أن ترى البنتان قال محمد: صحيح اجلس وارقب .
حمد"يا ألاهي ماذا افعل محمد يستمع للرجل جيدا" دخل محمد مع الرجل المنزل المهجور محمد يبحث أما الرجل رحل للخارج دون علم محمد ينادي محمد سارة أسمهان أين أنتما ظهر أمام محمد بنت لأنه المنزل مظلم لم يرى البنت وقال لها أنتي سارة أنا ابحث عنكي أين كنيتي وأين أسمهان قالت:من هي أسمهان ينظر إليها من أنتي أنتي ليستي سارة كان يركض بسرعة ما هذا المكان أين حمد سأخرج إلى حمد رأى رجلان عند الباب يتفقان يقولان:أنت لك الولد الصغير وإحدى البنتان وأنا لي الولد الكبير وإحدى البنتان محمد ماذا علي أن افعل وذهب يتبع الرجلان بهدوء إلى أن اختفيا في البحر وقال محمد:كيف دخلا البحر فجأة كان حمد يقول له أنت لست أخي لأنك تركتني للوحوش أنا لا أعرفك أنا لا أحبك أنت لست أخي سمع الرجال الأصوات خرج الرجلان من البحر قالا :من أين هذا الصوت.
خاف محمد غطا على حمد ليهرب لكن حمد لا يريد الذهاب دون محمد ضحك الرجلان لقد ضربنا عصفوران بحجر واحد .
كان محمد يحاول الهرب مع حمد حاولا الهرب وابتعدا عن الرجلان كانا مختبان في كوخ صغير فجأة دخل رجل يضحك قائل أنتما أجمل ولدان رأيتهما إلى الآن حمد يبكي بصوت عالي محمد لا يعرف انه والده فقام وضربه بعصا وأغما على الوالد وعندما رأى محمد والده صار يحاول إيغاره لم يستطيع عرف الرجلان مكان محمد وحمد وذهبا إليهما بسرعة دخل الرجلان ماذا بكما يا صغيري لماذا يبكي الصغير أكيد فعل له محمد شيء قاما الرجلان يضربان محمد حمد لا يستطيع الكلام كان يحاول الكلام لكنه لا يستطع الكلام أخذ الرجلان محمد بعيدا ونسيا أمر حمد كان حمد يحاول إيغاذ والده وجلس بجانبه نام حمد من الخوف والتعب إما البنت التي تحدثت إلى محمد تلك لم تكن أسمهان بل الجنيه التي أخذت شكل أسمهان في ذلك الوقت كانت سارة وأسمهان تحت البحر في غواصة الرجلان ترك الرجلان البنتان في الغواصة سارة تقول :أسمهان يجب علينا الهرب من هنا حاولي فتح الرباط يجب علينا الهرب قبل عودة الرجلان دخل الرجلان و محمد معهما خافت سارة وأسمهان محمد ما بك محمد ما بك محمد هل أنت بخير محمد لا يرد قال الرجلان: ما ذا بالفتى ظن الرجلان أن محمد قد مات تركاه في البحر يموت كان محمد يخاف الغوص ولا يعرف السباحة لكنه تذكر أنه المسؤل عن الكل خرج من البحر بسرعة واصدر صوت عالي وهرب بسرعة من المكان إلى الغواصة خرج الرجلان من الغواصة ليبحثا عن مصدر الصوت دخل محمد إلى الغواصة بهدوء فتح الرباط لكن سارة وأسمهان كان مغم عليهما محمد يحاول إيغاذهما بالماء بعد فترة استيغذت أسمهان وكانت تساعد محمد في حمل سارة من الغواصة وخرج محمد مع سارة وأسمهان رآهم احد الرجلان وهم يهربون كان يحاول اللحاق بهم لكنه لم يستطيع لأنه وقع على الأرض كان محمد يحاول الهروب بسرعة مع الفتاتان إلى أن وصل إلى الكوخ قال :أسمهان لا تخرجي من المنزل أسذهب إلى حمد ذهب محمد الكوخ الصغير لقي حمد مع والده كان يحاول إغاذهما لكن حمد قد مات إما الولد استيغذ وأخذ حمد إلى الكوخ والوالد وبعد دقائق عرف الوالد أن حمد لم يموت بل كان خائف من الذي يحصل سارة استيغذت سأل الوالد ماذا حدث لم يجيب أحد عليه وقال : سننام هنا الليلة الكل لا أبي نريد الذهاب إلى المنزل قال الوالد: لماذا لم يجيب أحد قالوا "نريد الذهاب إلى المنزل فقط رجاء أبي " قال الوالد: هيا بنا إلى السيارة وهم في السيارة كانوا يرون الرجلان يودعانهم فنزل محمد وقال: ماذا تريدون منا قال الرجلان أن نأكلكما محمد إلى السيارة بسرعة لكن محمد لم يسمع باقي الكلام رجعت العائلة إلى المنزل قال محمد :من اليوم لن أشاهد أفلام رعب ابد ولن أخيف احد بعد اليوم إما حمد فقال:من اليوم سأجلس مع الكل وأستمع ما يقولون إما أسمهان وسارة لن نضحك على أحد أو نستهين بقدراته إن كان صغير أو كبير .
الوالد فرح وقال :هذه أحسن طريقه ليعرف كلا منهم قيمة نفسه قال الوالد:هل تريدون الذهاب في رحلة أخرى الكل لا أبي شكرا لا نريد الذهاب