قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن وزيرة التنمية الإسبانية أنا باستور قامت بزيارة لإسرائيل لتوقيع أول اتفاق ثنائى فى مجال البنية التحتية يعد الأول من نوعه بين البلدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن بناء خط حديدى لقطار فائق السرعة يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط وهو المشروع الرئيسى للشركات الإسبانية، الذى وقع عليه وزير البنية التحتية الإسرائيلى كاتس وفقا لتصريحات الوزيرة نفسها خلال زيارتها لميناء أشدود، فإن هذا المشروع ستصل تكلفته 3000 مليون يورو، كما أنها عرضت بناء 3 خطوط مترو فى تل أبيب.

وقالت باستور: "إن هذا المشروع يعزز من العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل"، مشيرة إلى أن ميناء أشدود يوجد بها حركة التجارة الثنائية مع الموانئ الإسبانية نحو مليونى من البضائع سنويا"، مضيفة أن "هذا سيفتح الأبواب أمام الشركات لدينا والفنيين من إسبانيا للمشاركة فى هذا التحول الذى تنوى إسرائيل تعزيز وجودها فيه وهو البنية التحتية".

وأضافت: "نحن نتحدث عن الأنفاق والطرق والتوسع" لافتة إلى المشاركة الإسبانية للكهرباء التى تصل إلى 450 كلم من خط السكك الحديدة التقليدية، وأن إسرائيل وضعت ميزانية شاملة للبنية التحتية قدرها 10.000 مليون يورو.