قال رئيس الوزراء التركى، "رجب طيب أردوغان"، إنه ورفاقه لم يلجأوا إلى العنف أبدا، رغم كل ما واجهوه من صعاب ومعوقات.

وأضاف، فى خطابه الذى ألقاه اليوم فى ولاية "أورفا" التركية، أنهم لم يتبنوا أبداً منهج العنف، ولم يخرجوا عن إطار الدستور، لأنهم يؤمنون بقدرات الشعب التركى، ويؤمنون بالحق.

وقال أردوغان، "ها هو الحق قد تجلى على يد الشعب التركى، وأصبح الشخص الذى قيل إنه لا يصلح حتى ليكون مختاراً، رئيساً لوزراء تركيا".

وأكد أردوغان أن من يلجأون إلى العنف هم العاجزون، الذين لا يستطيعون الحديث والنقاش، وليس لديهم الصبر على الكفاح، فى حين أن من يحكّم العقل لا يلجأ أبداً إلى العنف.

وذكّر رئيس الوزراء التركى، بأن ابنتيه لم تتمكنا من دخول المدارس أو الجامعات بسبب حجابهما، وأُغلقت مدارس الأئمة والخطباء فى المرحلة المتوسطة، إلا أنهم صبروا ولم يتجهوا إلى العنف.

وتساءل أردوغان، "ماذا كان ذنب من تضرروا من هذه الإجراءات؟ ماذا فعلوا؟ هل تجولوا وهم يحملون زجاجات المولوتوف والأحجار والعصى؟ لقد كان ذنبهم فقط ارتداء الحجاب الذى هو جزء أساسى من معتقدهم الدينى".