صدر مؤخرًا عن دار "بلومزبرى" عن مؤسسة قطر للنشر، الطبعة الثانية من رواية "حينما كان للشوارع أسماء" للكاتبة "رندة عبد الفتاح".

وتدور رواية "حينما كان للشوارع أسماء" حول جدة "حياة" التى تمرض مرضًا شديدًا فتعلم "حياة" التى تبلغ من العمر 13 عامًا جيدًا أن هناك شيئًا واحدًا يمكنها فعله. فتُقسم "حياة" أن تحضر لجدتها حفنة من تراب بلدتها المحتلة فى مدينة القدس، والتى تشتاق الجدة إلى العودة إليها. تصطحب "حياة" فى رحلتها صديقها "سامى"، المتهوّر المشاغب والذى يحلم بلعب كرة القدم فى إيطاليا.

ويترك الصديقان بيتهم فى بيت لحم، حيث يتظاهران بالذهاب إلى المدرسة، وينطلقان فى رحلة مليئة بالأحداث ومحفوفة بالمخاطر، فعليهم أن يعبرا الجدار العازل والذى يفصل الأرض بكل ما فيه من أبراج مراقبة ونقاط تفتيش وأسلاك شائكة وبوابات حديدية.

أما المؤلفة "رندة عبد الفتاح" فقد وُلدت فى أستراليا لأب مصرى وأم فلسطينية، وتعيش حاليًا فى سيدنى مع أسرتها، حيث تمارس عملها كمحامية. وقد نال كتاباها السابقان: "هل تبدو رأسى كبيرة فى هذا؟" عام 2005، و"عشرة أشياء أكرهها فى نفسى" عام 2009 استحساناً كبيراً من النقاد.