أتم طفل سعودى، لا يتجاوز عمره 3 أعوام، حفظ القرآن الكريم كاملا بمركز تحفيظ القرآن الكريم بجامع الأمير سلطان بن فهد بالرياض، ليصبح أصغر حافظ لكتاب الله فى العالم، كما يضم المركز أول شخص يحفظ القرآن الكريم وهو مواطن سورى فى سن الـ"70" عاما.

ومن المعروف أن ذاكرة الحفظ تضعف كلما كبر سن الإنسان، حتى إن الشخص المسن لا يكاد يتذكر أسماء أقرب الناس إليه، فضلاً عن أن يحفظ القرآن الكريم الذى يضم أكثر من 600 صفحة والمعروف بقوة بلاغته وفصاحته.

ونقلت صحيفة (اليوم) السعودية عن إمام الجامع والمسئول عن المركز الشيخ ناصر بن محمد الهويمل، "إن عدد من حفظ كتاب الله بالمركز بلغ 150 شخصاً من مختلف الجنسيات، ينتظمون فى 7 حلقات، من بينهم طلاب فى مختلف المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعيين".

وأضاف "أن قائمة المكرمين بمركز التحفيظ بالجامع تضمنت عاملا من بنجلاديش حفظ جزأين من القرآن ومستمر فى الحلقات حتى يتم القرآن كاملا".

من جانبه، قال الحافظ السورى مصطفى الحسونى، "إنه كان إمام مسجد أبى أيوب الأنصارى فى باب مصلى بدمشق، وأجبرته الأحداث الجارية على مغادرة وطنه سوريا إلى المملكة، والتحق بالحلقة منذ 4 أشهر وأتم حفظ كتاب الله".