بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد النبي الأمي الطاهر الزكي وآله و صحبه
هذه بعض الأدلة على أهمية الصحبة




الصحبة من خلال القرآن الكريم


1) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُم اقْتَدِهْ"، (سورة الأنعام، الآية: 90).



2) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا"، (سورة السجدة، الآية: 24).



3) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "واصْبِرْ نَفسَكَ مَعَ الذّين يَدْعونَ رَبَّهم بالغَدَاةِ والعَشِيِّ يُريدونَ وَجْهَهُ"، (سورة الكهف، الآية: 28)



4) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَسْئَلْ بِهِ خَبِيرًا"، (سورة الفرقان، الآية: 59).



5) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ"، (سورة لقمان، الآية: 15).



6) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ولكلِّ قَومٍ هادٍ"، (سورة الرعد، الآية: 7).



7) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَاسْأَلُوا أهلَ الذِّكرِ إنْ كُنْتُم لا تَعلَمونَ"، (سورة الأنبياء، الآية: 7).



8) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ألا إنَّ أولياءَ اللهِ لاَ خوفٌ عليهم ولاَ هُمْ يَحزَنونَ، الذين آمَنُوا وَكَانوا يَتَّقونَ، لَهم البُشرَى في الحَيَاة الدنيَا وفي الآخرَة"، (سورة يونس، الآية: 62-64).



9) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "يَا أيَّهَا الذينَ آمَنُوا اتَّقوا اللهَ وكونوا مَعَ الصَّادقينَ"، (سورة التوبة: الآية 119.)



10) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "ولاَ يُنبِئُكَ مِثلُ خَبير"، (سورة فاطر: الآية: 14).



11) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَلولاَ نَفَرَ من كُلِّ فرقةٍ منهم طائفةٌ ليتَفَقَّهُوا في الدِّينِ وَلينذِرُوا قَومَهُم إذَا رَجَعُوا إليهم لَعَلَّهُم يحذَرون"، (سورة التوبة: الآية 122).



12) قـالَ اللهُ تَعَـالَى: "فَوَجَدَا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما (65) قال له موسى هل أتبعك على أن تُعَلِّمَن ممَّا عُلِّمتَ رشدا(66) قَال إنك لن تستطيع مَعِي صبرا(67) وكيف تَصبِرُ عَلَى مَا لَم تُحطْ به خبْرًا(68) قَالَ سَتَجدني إنْ شاء الله صابرًا ولا أَعصي لَكَ أمرًا(69)"، (سورة الكهف من الآية 65- 69).



13) قال الله تَعالى: "اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسألكم أجرًا وَهم مُهتَدُونَ"، (سورة يس الآية :21).



الصحبة من خلال أنوار السُنَّة المُطَهَّرَة:


14) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "إنما مَثَلُ الجليس الصالح وجليس السوء كَحَامل المِسك، ونافخ الكير، فحامل المِسك إمَّا أنْ يُحْذيك، وإما أنْ تبتاعَ منه، وإما أن تجِد منه ريحاً طيبةً. ونافخ الكير إمَّا أنْ يُحْرِقَ ثيابَكَ، وإمَّا أنْ تَجدَ منه ريحاً مُنتِنةً" [متفق عليه]،



15) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "لا تُصاحبْ إلاَّ مُؤمناً".


رواه الإمام أبو داود في سُنَنِه، في الأدب- باب من يُؤْمَر أن يجالس، والإمام التِّرمذيُّ في سننه أيضاً، في الزهد-باب ما جاء في صحبة المؤمن، عن الصحابي أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه. رواه عنه أيضاً الإمام أحمد في المسند38/3، والإمام البَغَوِيّ في «شرح السنّة»13/69، ثم قال: هذا حديث حسن، وقريب منه قول الإمام النّووي رحمه الله في «رياض الصالحين»- حيث ذكره في باب زيارة أهل الخير ومجالستِهم وصُحبتهم.



16) أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنَ عمرَ رضي الله عنهما فقـال: "يا ابنَ عمر دينَكَ دينَكَ، إنّما هو لحمك ودمك فانظر عمَّنْ تأخذ هذا الدين، خذ الدينَ عن الذينَ استقاموا، ولا تأخُذْهُ عن الذينَ مَالُوا".

أخرجه الحافظ ابن عدي عن ابن عمر، كنز العمال (3/152).



17) عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما قال: قيل يا رسول الله أي جلسائنا خير؟ قال: «من ذكركم اللهَ رؤيتُهُ، وزادَ في علمكم منطِقُهُ وذَكَّرَكُم في الآخرة عَمَلُهُ.»

أخرجه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح كما في مجمع الزوائد (10/226)..





18) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: "الرجلُ على دِين خَلِيلِه، فلينظر أحدكُم من يُخالُّ".

رواه الترمذي رضي الله عنه.



19) قَالَ سَيِّدُنَا رَسولُ اللهِ، صَلَّى الله عليه وسلَّم: «العُلمَاءُ ورثةُ الأنبياء»،

رواه البخاري معلقا (1 - 37) وأبو داود (3641) والترمذي (2683) وابن ماجه (223) وصححه ابن حبان (80).

فآجتهد أخي في البحث عن صحبة

تهديك للخير و تذكرك بالله وتستعين

بها في السير إلى الله.

ولا تنسى ركعتين في جوف الليل

تسأل الله فيهما أن يرزقك الصحبة

الصالحة.

فهو الهادي وهو الرازق و هو الخبير

سبحانه جل جلاله.

وبالله التوفيق.آمين.