كيف لا نعتدي على الأعراض ؟؟؟
لا نغتاب الناس،

لا نتكلم في أعراضهم بغير سبب شرعي
فلان يقول كذا وفلان يفعل كذا... فلان قصير فلان طويل،
فلان لئيم فلان بخيل، فلان قال كذا، فلان يقول كذا...
هذه غيبة ولو كان الكلام موجودا فيه،


سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- قال
( أتدرون ما الغيبة ؟ )
قال: الله ورسوله أعلم.

قال (ذِكْرُكَ أخاك بما يكره)
قيل: أرأيت إن كان في أخي ما أقول،
قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته
وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ")
رواه مسلم.



فالغيبة التي حرمها الله أن تذكر أخاك المسلم
بما فيه من العيوب وهو يكره أن تذكرها.
وأما البُهتان فهو ذكرك أخاك المسلم بما ليس فيه
بما يكرهه. وإثم البهتان أشد من إثم الغيبة.



وليس لك أن تتكلم في عرض أخيك،
وحتى لو كان موجودا فيه فليس لك أن تتكلم
في غيبته بل تنصحه.


وثبت في الحديث الصحيح:
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بقبرين فقال:
(إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى إنه هو كبير؛
أما أحدهما فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر
فكان يمشي بالنميمة؛ ثم أخذ جريدة رطبة وشقها
نصفين وغرز في كل قبر واحدة وقال: لعله أن يخفف
عنهما ما لم ييبسا)


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لما عُرِجَ بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون
وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل ؟
قال " هؤلاء الذين يأكلون لحومَ الناس (أي يغتابوهم)
ويقعون في أعراضِهم)رواه أبو داود.


النميمة تعريفها: هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.

فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله
بالغيبة أو بالسب أو بالنصيحةأو بالكذب أو غير هذا ،
فاعرف أن إيمانك ناقص وأنك ضعيف الإيمان ،

لو كانإيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت
من ظلم أخيك.