سخر رئيس الجمعية السودانية لعلوم الفلك والفضاء، الدكتور معاوية شداد من شائعات تحدثت عن نهاية العالم بتاريخ الغد (21 - 12 - 2012) حسب تقويم شعب "المايا".

وتتحدث هذه الشائعات عن تراص للكواكب فى صف واحد واصطدام كوكب ضخم وتبادل للأمكنة بين القطبين الشمالى والجنوبى بالأرض، وأن يوم غد الجمعة هو يوم القيامة، حسب تقويم شعب "المايا".

وأوضح الفلكى السودانى أن للمايا تقويما قصيرا ينتهى بعد 52 عاما ويتضمن ظواهر الخسوف والكسوف الطبيعية وتقويما طويلا يستمر لخمسة آلاف سنة وينتهى مع الانقلاب الشتوى السنوى العادى يوم 21 / 12، ليبدأ المايا تقويما جديدا.

وأشار إلى أن ظاهرة تراص الكواكب فى خط واحد عادية جدا وليست مخيفة وحدثت من قبل أكثر من مرة، وأن تبادل مواقع القطبين الشمالى والجنوبى تحدث طبيعيا كل نصف مليون سنة، كما أنه لا دليل يشير إلى وجود كوكب جديد اقتحم المجموعة الشمسية وسيقع على الأرض يوم غد الجمعة، كما يشاع.

وقد بلغت ذروة ترقب "يوم القيامة" فى جواتيمالا وهندوراس والسلفادور والمكسيك والصين.

ويشار إلى أن تاريخ "يوم الدينونة" أو يوم نهاية العالم غدا 21 / 12 / 2012، عثر عليه محفورا على جزء من مسلة ضخمة من الحجر تسمى (النصب السادس) ومحفوظة فى موقع "موكوسبانيا" الأثرى جنوبى المكسيك.